احتجاجات جيل Z212 تختتم الأسبوع الثاني بمسيرات حاشدة
تمسكت احتجاجات جيل Z212 بمطلب رحيل أخنوش عشية خطاب الملك، بالمقابل تحاول الحكومة تهدئة الوضع وقالت أنها تنتظر من يمثل الشباب لتبدأ الحوار.

مركز الأخبار ـ بعد توقف ليوم كامل عن الاحتجاج، عاد جيل Z212 إلى الشارع بمسيرات حاشدة نظّمت في 20 مدينة مغربية أمس الخميس 9تشرين الأول/أكتوبر، وذلك قبيل الخطاب الملكي المنتظر.
حاولت الحكومة تهدئة الوضع واجتذاب الشباب بالقول إنها تتفاعل مع مطالب الشباب ومستعدة للحوار في حال تم تحديد جهة تمثلهم.
وينتظر الشعب المغربي وبخاصة جيل Z212 وداعميه الخطاب الملكي الذي سيكون في مقر البرلمان عصر اليوم الجمعة العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.
ويعيش الجيل المغربي حالة من الإحباط، نتيجة تفاقم البطالة، وغلاء المعيشة، وتر الخدمات الأساسية منها التعليم والصحة، ولم يجد غير رفع صوته طلباً للتغيير حاملاً شعارات السلام لكن في الوقت نفسه مصمم على حقه في حياة ومستقبل أفضل.
وتتميز احتجاجات جيل Z212 التي تقودها الفئة الشابة بطابعها العام ورفضها لأي محاولة للتخريب، ولكن يخشى عليها من الإسلام السياسي الذي اعتاد على سرقة الثورات كما حدث في البلدان العربية في ربيع الشعوب عام 2011.
وفي هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة والمغرب يقع على عاتق الحكومة مسؤولية تقديم عرض سياسي يستجيب لمتطلبات المرحلة، ويكون قائم على رؤية تُشرك المواطنين وتعيد الثقة في النظام وتعالج المشكلات التي دفعت هؤلاء الشبيبة للاحتجاج في الساحات لنحو اسبوعين متواصلين.