الانتفاضة الشعبية مستمرة وعدد الضحايا في ارتفاع

احتجاجاً على استمرار القمع من قبل قوات الأمن الإيرانية، أعلن طلاب الجامعات وسائقي الشاحنات إضرابهم.

مركز الأخبار ـ مع اقتراب دخول الانتفاضة الشعبية شهرها الثالث، أعلن طلاب الجامعات استمرار إضرابهم احتجاجاً على قمع المتظاهرين واعتقال الداعمين لهم.

مع استمرار الانتفاضة الشعبية وانتشار دعوات للانضمام إلى إضراب عام لدعم الاحتجاجات، أعلنت مجموعة من طلبة جامعة سنه للعلوم الطبية في بيان أنهم سيكونون إلى جانب الطلاب المعتقلين.

واعتبر البيان الذي جاء تحت عنوان "Jin Jiyan Azadî"، بأن "قانون الانضباط الجديد وتركيب الكاميرات واعتقال العديد من الطلاب" ينتهك بشكل واضح أبسط الحقوق الأساسية للطلاب، لافتاً إلى أن الجامعات التي من المفترض أن تكون مكاناً للتعليم أصبحت "ثكنات عسكرية".

وأعلن "طلبة ثوار كردستان" احتجاجهم على "القتل الجماعي للأطفال والأبرياء، ومحاصرة الطلاب المشاركين في الاحتجاجات".

وطالب مجموعة من الشباب/ات في مهاباد جميع الناس بالانضمام إلى الانتفاضة الشعبية ضد النظام، تزامناً مع ذكرى ضحايا ثورة "Jin Jiyan Azadî".

كما أصدر اتحاد منظمات سائقي الشاحنات في إيران بياناً نددوا من خلاله بانعدام الأمن وقمع المحتجين.

 

469 شخصاً ضحية قمع الانتفاضة

وبحسب آخر إحصائية لنشطاء حقوق الإنسان، بلغ عدد ضحايا قمع الانتفاضة الشعبية حوالي 469 شخصاً، فيما بلغ عدد المعتقلين 18210 شخصاً.

وأوضح نشطاء حقوق الإنسان أن السلطات أصدرت حكم الإعدام بحق أكثر من 10 أشخاص، بتهم كاذبة ووهمية مثل "الاضطرابات، وقتل الباسيج" وغيرها، محذرين من أن الإعدام يهدد حياة المعتقلين.

وفي الأشهر الثلاثة الماضية، تم إعدام أكثر من 15 مواطناً من البلوش من قبل السلطات الإيرانية، وهناك 8 سجناء آخرين معرضون لخطر الإعدام.