الأمم المتحدة: جميع الأطفال في غزة يواجهون صدمة نفسية هائلة
أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 200 طفل قتلوا في قطاع غزة منذ استئناف القوات الإسرائيلية حربها في قطاع غزة قبل عدة أيام.

مركز الأخبار ـ بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، شنت القوات الإسرائيلية في الثامن من آذار/مارس الجاري سلسلة من الغارات أودت بحياة العشرات.
أفادت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أمس الجمعة 21آذار/مارس، أن أكثر من 200 طفل في غزة قتلوا منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من الشهر الجاري، مشيرةً إلى أن القوات الإسرائيلية وسعت توغلها في رفح بالتزامن مع قصفها المدفعي على مناطق عدة بالقطاع.
وحذرت الأمم المتحدة من أن جميع الأطفال في غزة، البالغ عددهم مليون طفل تقريباً يواجهون " صدمة نفسية هائلة" مع بدء الحرب، في ظل نقص حاد في المساعدات الإنسانية.
من جانبها قالت الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أنها تسعى للحصول على ضمانات ملموسة بشأن سلامة موظفيها، والعمليات الإنسانية في غزة بعد مقتل ستة من موظفي الأمم المتحدة وإصابة عدة آخرين خلال هذا الأسبوع، بما في ذلك في الهجوم الذي استهدف مجمعاً تابعاً للأمم المتحدة.
وأفاد المكتب أن إغلاق المعابر في غزة لمدة 20 يوماً أمام عمليات إيصال المساعدات كان له تأثير مدمر على السكان اللذين يواجهون بالفعل ظروفاً كارثية.
وحذر المكتب من أن العمليات الإنسانية تتعرض لعرقلة شديدة بسبب الأعمال العدائية كما يتعرض المدنيون بما في ذلك عمال الإغاثة والممتلكات المدنية للهجوم، كما حذر من استمرار الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، والذي يضع التدفق المستمر للإصابات الناجمة عن الصدمات مزيداً من الضغط على نظام الرعاية الصحية.
وأكد المكتب، أن أكثر من 120ألف مدني قد نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع، بسبب الهجمات المكثفة وأوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في جميع أنحاء غزة، مضيفاً أن هذا العدد يشكل قرابة 6% من السكان الناجين.