الفنانة الشابة السورية علا محمد ديب من مواليد 1997، اختصاص جراحة تجميلية وترميمية، عبرت في لوحاتها عنما يختلج في نفسها من مشاعر من خلال تجسيدها للمرأة كرمز للجمال والأمومة والحب والعطاء.

بدأت موهبتها بالرسم منذ طفولتها، حيث كان لها تجارب بسيطة في المدرسة، وكان للطبيعية الريفية أثر على اعمالها حيث الطبيعة الخلابة بالأشجار.

كما ان علا محمد ديب خريجة كلية الطب البشري قسم الجراحة التجميلية، فتمكنت خلال وقت قياسي من إثبات حضورها وإيقاد الموهبة الفطرية التي ولدت معها ومكنتها من إيصال أفكارها وانفعالاتها عبر اعمالها.

اعتمدت في رسم لوحاتها على الألوان الزيتية بشكل أساسي، إضافة إلى الفحم والرصاص في بعض الأحيان، ساعية إلى استلهام أفكارها وموضوعاتها من مصادر الجمال المتنوعة، منها البحر الأمر الذي انعكس على لوحاتها.

لوحة "ضجة الألوان وعشوائيتها" من ضمت لوحاتها التي عرضها عام 2018، جسدت فيها امرأة المرأة كرمز للجمال والأمومة والحب والعطاء.