أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ

كلستان تارا أسمى الأمثلة على نضال المرأة الإعلامية الصحفية، وصاحبة الموقف الثوري في مجال الإعلام الحر والنظرة الثاقبة خاصة للأحداث والمشاكل والصراعات.

ولدت كلستان تارا عام 1983 في باطمان بشمال كردستان، وكونها امرأة نشأت في أسرة وطنية تعرضت لاضطهاد وعنف الدولة التركية، وبدأت النضال من أجل حرية شعبها عام 1999 عملت في الصحافة الحرة منذ عام 2000 وأصبحت صوت الحقيقة والمضطهدين والنساء في كل مكان. 

تعاونت مع العديد من المؤسسات الإعلامية لتسليط الضوء على قضايا المنطقة، قامت الدولة التركية باستهدافها 23 آب/أغسطس 2024، عندما كانت متوجهة مع فريق صحفي إلى منطقة سيد صادق بمدينة السليمانية لتصوير برنامج تلفزيوني، وكان ذلك ضمن سلسلة من الاعتداءات التركية على إقليم كردستان،

قالت في أحد البرامج "إن طابع المقاومة والنضال في تاريخ الصحافة الكردية أوصلنا إلى هذه الأيام"، ولطالما كانت تلفت الانتباه إلى أهمية الصحافة الكردية ودورها في ثورة روج آفا.

كما قالت "الصحافة الكردية لديه تاريخ عظيم من المقاومة، واستمراراً لهذا المقاومة، فإننا اليوم نناضل في روج آفا كردستان وإقليم شمال وشرق سوريا، نحن نشهد النضال والثورة التي تحدث هنا، لقد قطعت الصحافة الكردية شوطاً طويلاً، لقد سلط تطور الثقافة الكردية الضوء على العديد من الحقائق من حيث كشف الحقيقة ضد ظلم الدولة التركية، بالمقاومة والنضال وصلنا لهذا المستوى".