'يجب أن نهتف لا للإعدامات لا للدكتاتورية والقمع نعم للعدالة وسيادةِ الشعب'

في الأسبوع الـ85 على التوالي توسعت فعاليات حملة "الثلاثاء لا للإعدام" لتشمل 52 سجناً بانضمام مجموعة من المعتقلين في سجن سبزوار.

مركز الأخبار ـ أكد المشاركون في حملة "الثلاثاء لا للإعدام" أن علميات الإعدام تعد من إحدى أدوات الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وقمع الحريات، مطالبين بوقف فوري وكامل لتلك العمليات في جميع أنحاء البلاد.

انضمت مجموعة جديدة من المعتقلين في سجن سبزوار إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام" في أسبوعها الـ 85 على التوالي، ليصل بذلك عدد السجون المشاركة في الحملة إلى 52 سجناً وأصدر المشاركون في الحملة بياناً جاء فيه "بقلوب مليئة بالحزن نشهد مرة أخرى عمليات إعدام قاسية لا تنتهك الحقوق الإنسانية والقانونية للسجناء فحسب، بل تجرح ضمير المجتمع أيضاً، إن الإعدام الوحشي واللاإنساني للسجين السياسي مهران بهراميان في مدينة سميرم بإحدى مقاطعات أصفهان لم يحرم شخصاً من حقه في الحياة فحسب، بل أشعل نار الغضب والاحتجاج في قلب عائلته وأهالي هذه المدينة الشرفاء"، لافتاً إلى أن إضراب أصحاب المتاجر والمطالبين بالعدالة في مدينة سميرم دليل على أن الشعب لن يصمت أمام هذه الجرائم، وسيواصل نضاله حتى نيل حقوقه.

وأشار البيان إلى أنه في عمل إجرامي آخر، أقدمت السلطات الإيرانية على إعدام اثنين من سجناء الرأي في سجن عادل آباد بمدينة شيراز في صمت تام"، مضيفاً أن الإحصائيات المؤلمة تشير إلى أنه منذ أكثر من أسبوعين تم إعدام 92 سجيناً بينهم أربعة نساء.

وأوضح البيان أن نظام عقوبة الإعدام أودى بحياة 46 شخصاً خلال الأسبوع الماضي وحده "وفقاً للإحصائيات، أُعدم 756 شخصاً منذ بداية العام الجاري، من بينهم 100 في سجن قزل حصار، بمعنى آخر نُفذت السلطات أكثر من 13% من عمليات الإعدام في سجن قزل حصار.

وأعلن المعتقلون في سجن سبزوار انضمامهم إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام" ابتداء من هذا الأسبوع، وسيبدؤون إضراباً عن الطعام كل يوم ثلاثاء احتجاجاً على موجة الإعدامات التي تنفذها السلطات.

وأكد المشاركون في حملة "الثلاثاء لا للإعدام" أن الإعدامات أداة للانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وقمع الحريات، مطالبين بوقف فوري وكامل لعمليات الإعدام في جميع أنحاء البلاد، لافتين إلى أن صوت الحملة هو صوت التضامن والدعم لجميع ضحايا السياسات اللاإنسانية في إيران، وسيُرفع هذا الصوت في السجون حتى تحقيق العدالة والحرية واحترام حقوق الإنسان وكرامته "ندعو جميع الشرفاء والمحبين للحرية إلى الاقتداء بعائلات أهالي سميرم الشرفاء والمستحقين، ورفع راية "لا للإعدام في كل مدينة وشارع".

وأكد البيان أن الحياة حقٌّ لكلِّ إنسان، ولا يحقُّ لأي سلطة أن تسلبه من أحد، لذلك احتراماً للدماءِ التي سفكت، واحتراماً للعائلات المُثقلة بالحزن والأسى "يجبُ أن نهتف لا للإعدامات، لا للدكتاتورية والقمع نعم للعدالة وسيادةِ الشعب".

وسيبدأ أعضاء حملة "الثلاثاء لا الإعدام" إضراباً عن الطعام اليوم الثلاثاء التاسع من أيلول/سبتمبر، في الأسبوع الـ 85 على التوالي من استمرارها، وذلك في 52 سجناً موزعاً في جميع أنحاء إيران من بينها سجن إيفين، سجن قزل حصار، سجن كرج المركزي، سجن كرج فرديس، سجن طهران الكبرى، سجن قرتشك، سجن خورين ورامين، سجن أهر، سجن أراك، سجن قم وغيرها من السجون.