طفلان ضحايا انتهاكات الاحتلال التركي وجهاديي هيئة تحرير الشام
بعد الشيخ مقصود والأشرفية، اخترق جهاديي هيئة تحرير الشام اتفاق 10 آذار مرة أخرى، وقتلوا طفلاً بطائرة مسيّرة في ريف دير حافر.
مركز الأخبارـ قتل اليوم الخميس 25 كانون الأول/ديسمبر، طفلان في المناطق الخاضعة لسيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام والمحتلة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، في ظل غياب أي رادع.
استهدفت مسيّرة لجهاديي هيئة تحرير الشام قرية الدرة في ريف دير حافر غرب مقاطعة الطبقة في إقليم شمال وشرق سوريا، وأسفر الهجوم عن مقتل طفل وإصابة آخر.
وتأتي هذه الهجمات في خرق لاتفاق 10 آذار الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية ورئيس الحكومة المؤقتة، والذي ينص في أبرز بنوده على وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، ويتعرض ريف دير حافر بين الحين والآخر لهجمات من قبل جهاديي هيئة تحرير الشام.
والجدير بالذكر أن جهاديي هيئة تحرير الشام اخترقوا في 22 كانون الأول/ديسمبر، مرة أخرى اتفاقية وقف إطلاق النار في مدينة حلب، حيث استهدفوا حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ما أدى الهجوم إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
فيما شهدت مدينة منبج المحتلة من قبل الاحتلال التركي، جريمةً أخرى راحت ضحيتها طفل، حيث أطلق مرتزقة الاحتلال التركي النار على الطفل أحمد الحسن، البالغ من العمر 17 عاماً، بشكل مباشر في حي الحزاونة وسط المدينة، ما أدى إلى إصابته برصاصة في الرأس، وقد جرى نقله إلى المشفى، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
وبحسب أهالي الحي، فإن الطفل أُصيب أثناء وقوفه أمام منزله، حيث أقدمت دورية تابعة لمرتزقة الاحتلال التركي على إطلاق النار عليه بشكل مباشر دون أي سبب يذكر.
والجدير بالإشارة أن مدينة منبج تعيش حالةً من الفلتان الأمني، في ظل انتشار واسع لجرائم القتل والسلب والسرقة التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال التركي دون أي رادع.