تدهور الحالة الصحية والنفسية للناشطة المغربية نزهة مجدي

تعاني الناشطة المغربية نزهة مجدي من أوضاع صحية ونفسية خطيرة داخل السجن بعد اعتقالها إثر مشاركتها في حراك التعاقد.

مركز الأخبار ـ كشفت أسرة الناشطة المغربية نزهة مجدي عن وضع صحي ونفسي "مقلق" داخل سجن العرجات بسلا، بعد أسبوع من اعتقالها أثناء توجهها إلى مدينة أكادير لتنفيذ حكم قضائي نهائي يقضي بثلاثة أشهر حبساً نافذاً.

أعلنت أسرة نزهة مجدي، عضوة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد، عن مستجدات مثيرة للقلق بشأن حالتها الصحية والنفسية داخل سجن العرجات بمدينة سلا، مؤكدة أن وضعها يشهد "تدهوراً ملحوظاً" يستدعي متابعة طبية مستمرة.

وأوضح المجلس الوطني للتنسيقية، أن والدة نزهة مجدي تمكنت يوم الجمعة 26 كانون الأول/ديسمبر الجاري من زيارتها لأول مرة منذ إيداعها السجن. وخلال هذه الزيارة، نقلت أن ابنتها تعاني من تراجع واضح في صحتها الجسدية والنفسية، مشيرة إلى أن وضعها النفسي "غير مطمئن" وأنها بحاجة إلى رعاية طبية دائمة.

نزهة مجدي، التي اعتُقلت في 18 كانون الأول/ديسمبر 2025 على خلفية تنفيذ حكم قضائي نهائي بثلاثة أشهر حبساً نافذاً، كانت قد أدينت بتهم مرتبطة بمشاركتها في احتجاجات التنسيقية عام 2021، من بينها "التجمهر غير المرخص"، "خرق حالة الطوارئ الصحية"، "إهانة القوة العمومية"، و"إيذاء رجال الأمن أثناء قيامهم بمهامهم".

وطالبت أصوات حقوقية ونقابية بإطلاق سراحها، وسط مخاوف متزايدة من انعكاسات وضعها الصحي على سلامتها داخل السجن.