شريفة محمدي محرومة من التواصل مع السجينات منذ ثلاثة أشهر
أكدت الناشطة السياسية شريفة محمدي أن السلطات الإيرانية لم تسمح لها بالتواصل مع السجينات الأخريات منذ ثلاثة أشهر.

مركز الأخبار ـ شاركت الناشطة السياسية شريفة محمدي، المحكومة بالإعدام في سجن لاكان في إيران، رسالة بشأن عملية محاكمتها ونهج النظام الإيراني، مؤكدةً جهلها بالجريمة المنسوبة إليها.
قالت شريفة محمدي في رسالتها، "خلال التحقيق، حاولوا تعذيبي وطلبوا مني التوقيع على اعترافات مكتوبة، لكنني رفضت، فتعرضت للتعذيب مرة أخرى وتعرض وجهي للتشويه".
وتُتابع في رسالتها، "بعد أن تعرّضتُ للتعذيب وزرقت عيناي، وُضعتُ في زنزانة انفرادية لمدة ثلاثة أشهر، ولم يُسمح لي بالتواصل مع السجينات الأخريات، خلال تلك الفترة، خسرتُ 14 كيلوغراماً من وزني، وسبب عقوبتي هو أنني كنتُ عضواً في لجنة التنسيق والمساعدة مع المؤسسات والمنظمات العمالية لأكثر من عشر سنوات، وأمارس جميع أنشطتي علانيةً".
وأشارت شريفة محمدي ذات الـ 45 عاماً من مدينة أرومية، إلى أنه "ما زلتُ أجهلُ ما الجريمة التي ارتكبتُها حتى استحقَّ هذا العقابَ الجائر، لكن الربيعَ قد عادَ ولن يدومَ الشتاءٌ إلى الأبد، لا يُمكنُ للمرءِ أن يعيشَ في حزنٍ ويأسٍ، بل يجبُ أن يعيشَ بأملٍ".
والجدير بالذكر أن شريفة محمدي اعتقلت بتهمة "الدعاية ضد الدولة" وحكم عليها بالإعدام من قبل محكمة الثورة في الرابع من تموز/يوليو 2024، بعد ذلك، في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2024، تم نقض حكم الإعدام الصادر بحقها، إلا أنه في 13 شباط/فبراير 2025، تم تأكيد حكم الإعدام من قبل رئيس القسم الثاني في محكمة الثورة في رشت.