نسب العنف ضد المرأة البلوشية تتضاعف في عام 2024
كشف تقرير حملة الناشطين البلوش لعام2024، عن تعرض النساء البلوش العنف والضغط حيث قُتلت وأصيبت عدد من النساء بسبب العنف الأسري.
مركز الأخبار ـ تعكس حوادث قتل النساء البلوش وتعرضهن لكل أشكال العنف للأجواء التي تهدد حياتهن للخطر، خاصة اللاتي لا تزال تعشن في ظل العنف والإهمال والضغوط الاجتماعية.
بحسب التقرير السنوي لحملة الناشطين البلوش، الذي أكد أن عام 2024 كان مليئاً بالأحداث المريرة للمرأة البلوشية، لافتاً إلى أن ما لا يقل عن 20 امرأة قُتلن في المناطق البلوشية، بما في ذلك مقاطعة سيستان وبلوشستان لأسباب مثل العنف المنزلي، وإطلاق النار من قبل مسلحين، وسوء الممارسة الطبية، كما أصيبت ثلاث نساء أخريات.
ولفتت الإحصائيات إلى أن العنف المنزلي لعب دوراً كبيراً في هذه الوفيات وأدى إلى مقتل 7 نساء، بالإضافة إلى ذلك أصيبت امرأة أخرى بسبب العنف المنزلي، لكن هذا ليس سوى جزء من القصة فمن بين ضحايا هذا العام، اعتقلت قوات الأمن امرأتين، وانتحرت أخرى بسبب الضغط النفسي والاجتماعي.
ومن الحوادث التي ألقت بظلالها على المرأة البلوشية حادثة وقعت في مدينة ميناب، أصيبت على إثرها 15 عاملة على الأقل، وقد صور هذا الحادث مرة أخرى انعدام الأمن في بيئة العمل والطرق للنساء البلوش.
ويستمر الضغط على الناشطات البلوشيات، وتعرضت إحدى الناشطات للتهديد والسرقة من قبل مسلحين مجهولين. ومن خلال خلق جو من الرعب، لم يقم هؤلاء الأشخاص إلا بسرقة هاتفها المحمول، لكن هذه الحادثة هي انعكاس للجو الخطير والمهدد الذي تتعرض له النساء الناشطات في هذا المجال.
وتمثل هذه الإحصائيات والأحداث الوضع الحرج والمثير للقلق للنساء البلوش اللاتي ما زلن تعشن في ظل العنف والإهمال والضغوط الاجتماعية، ومن الضروري توفير ظروف أكثر أماناً وعدالة لهذا الجزء من المجتمع من خلال اتخاذ تدابير قانونية واجتماعية وثقافية أكثر جدية.