مركز الأخبار ـ أكد بيان المعتقلين في السجون التركية، أن ثورة روج آفا، كانت نتيجة نضال40 عاماً، لأنها كانت النصر لكل الأمم والشعوب والطبقات المضطهدة ضد الحداثة الرأسمالية.

نتيجة الهجمات على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، أدلت دنيز كايا، نيابة عن سجناء حركة التحرر الكردستانية وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجون تركيا وكردستان ببيان جاء فيه "أن فلسفة الحرية للقائد عبد الله أوجلان خلقت بصيص أمل لشعوب الشرق الأوسط، وتحولت إلى شعلة الحرية في الشكل الملموس لثورة إقليم شمال وشرق سوريا، وألهمت أولئك الذين يسعون إلى الحرية، والحياة البديلة".

وأشار البيان إلى أن ثورة إقليم شمال وشرق سوريا، كانت نتيجة نضال40عاماً وكانت النصر لكل الأمم والشعوب والطبقات المضطهدة ضد الحداثة الرأسمالية، ولذلك كانت أثمن موقف اكتسبته الحضارة الديمقراطية في مواجهة الحضارة الرأسمالية، كما إن نجاح الثورة له طابع يمكن أن ينتشر على شكل موجات ويؤثر على الشرق الأوسط بأكمله وحتى العالم، وهذا هو أكثر ما تخشاه قوى الحضارة الرأسمالية، لأنهم أرادوا أولاً تدمير الثورة باستخدام داعش والتخطيط لارتكاب إبادة جماعية ضد شعبنا لكن هزمتهم مقاومة شعبنا".

 

"إنه يوم حماية فلسفة الحرية للقائد أوجلان"

وشدد البيان على أن تركيا شنت هجمات على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا لتفعل ما لم يستطع داعش فعله، "الحرب التي تجري ليست حرباً كردية تركية، بل هي حرب وجود وعدم وجود تجري بين قوتان، لهذا من واجبنا الدافع عن الثورة التي بُنيت بدماء آلاف الشهداء، إن شعبنا الذي يناضل منذ قرون من أجل الوجود وعدم الوجود، سيأخذ مكانه على مسرح التاريخ بمكاسبه في الحرب العالمية الثالثة، هذا اليوم هو يوم الوحدة والمقاومة والدفاع عن الثورة والدفاع عن فلسفة القائد عبد الله أوجلان في الحرية".

 

"ندعوكم لاحتضان ثورة إقليم شمال وشرق سوريا"

وأوضح البيان أنهم كسجناء حركة التحرر الكردستانية وحزب حرية المرأة الكردستانية مستعدون للمقاومة من أجل الشعب الكردي "إذا قمنا بدورنا في مقاومة كوباني، فلا يجب أن يكون لدى أحد أدنى شك في أننا سنقوم بنفس الشيء مرة أخرى، لذلك ندعو المقاومين والمناضلين في كل مكان وشعبنا إلى احتضان ثورة روج آفا وجعل كل مكان نتواجد فيه مكاناً للمقاومة، مرة أخرى نحيي كل من يقاتل من أجل حماية ثورة شمال وشرق سوريا".