مركز الأخبار ـ أصدرت مبادرة نون لحرية أوجلان بياناً، اليوم الأربعاء 3 نيسان/أبريل بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان، مشدداً على ضرورة السير على درب النضال والمقاومة حتى يتم تحريره جسدياً.

جاء في بيان مبادرة نون لحرية أوجلان "نبارك يوم 4 نيسان على جميع نساء العالم وعلى جميع الشعوب الذين يصرون على السير بدرب الحرية ويناضلون من أجل التخلص من الأنظمة الدكتاتورية والرأسمالية،4 نيسان تعني ولادة المرأة الحرة والمجتمع الحر وميلاد القائد أوجلان هو ولادة أيديولوجية وفلسفة ديمقراطية حرة، هذا القائد الذي ناضل من أجل تحرر المرأة وناضل من أجل أن يصل هذا الفكر على صعيد الشرق الأوسط والعالم".

وأضاف "إن ميلاد القائد أوجلان هو نقطة تحول للشعوب التواقة للحرية وأن حياته وصحته خط أحمر بالنسبة لنا وسنفشل كل المؤامرات وسنواصل النضال والمقاومة تحت شعار حان وقت الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

وأشار البيان إلى أن "هذا اليوم يعتبر يوماً للنضال من أجل الحرية فالقائد أوجلان لا يزال يناضل من أجل السلام والحرية وضد سياسات الضغط من أجل حل السلام في الشرق الأوسط، ونحن نناضل معه لبناء مستقبلنا وطالما يتمتع بهذه الطاقة الديناميكية سنصل للحرية وسنعمل جاهدين على تحريره جسدياً".

ولفت البيان إلى أن "القائد أوجلان خلد اسمه في صفحات التاريخ وعلمنا كيف نصنع استراتيجية خلق الحياة من الموت وهذه الوسيلة الأولى للخروج من أزمات الشرق الأوسط"، مشدداً على ضرورة الاستمرار في حركة الدفاع المشروع وتنظيمه إلى أن تقتنع القوى المتسببة في الأزمات باستحالة استمرارها في الحروب الباطلة وأن تتجه إلى درب الحل الديمقراطي.

وحث البيان المجتمع الدولي على التحرك من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان وكسر العزلة المشددة المفروضة عليه والحل السياسي للقضية الكردية "إن النظام المفروض على القائد عبد الله أوجلان هو نظام تعذيب بحت فمنذ عدة سنوات لم ترد أي معلومة عن القائد أوجلان وغيره من المعتقلين في جزيرة إمرالي".

وطالب البيان اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) بالتحرك ضد هذه العزلة والضغط على الدولة التركية للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، والحل الجذري والسياسي للقضية الكردية.