مطالبات بمحاسبة مرتكب جريمة قتل امرأة في الحسكة

أدان مؤتمر ستار في مدينة الحسكة جريمة قتل امرأة تبلغ من العمر 19 عاماً على يد زوجها، مطالباً بمحاسبة قاتلها.

الحسكة ـ أثارت جريمة قتل امرأة في حي "غويران" بمدينة الحسكة، أمس السبت 12 تموز/يوليو، موجة واسعة من التنديد بين النساء والتنظيمات النسائية، حيث دعت العديد من الجهات إلى فتح تحقيق شامل ومحاسبة الجناة.

ندد مؤتمر ستار في مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا بجرائم قتل النساء من خلال بيان شاركت فيه منظمات نسائية مثل منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، إلى جانب مشاركة حقوقيات وناشطات.

وأكّد البيان أن العنف ضد النساء والشابات يُعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً، مشيراً إلى أن هذه الجرائم "خطيرة ولها تأثيرات كارثية على المرأة والمجتمع بأكمله"، مضيفاً "العقلية السلطوية والذهنية الذكورية لا تزال ترتكب أبشع الجرائم بحق النساء، وتمارس مختلف أشكال العنف، مما يجعل هذه الجرائم خطراً حقيقياً يهدد المجتمع عامة، والمرأة بشكل خاص".

وبحسب البيان فإن الشابة من مواليد 2006 "قُتلت على يد زوجها"، مؤكداً أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الجرائم التي لا تمتّ للإنسانية بصلة، ولا يقبلها لا دين ولا مجتمع ولا قانون.

وطالب البيان جميع الهيئات الحقوقية، والجهات المعنية، والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة، بفتح تحقيق عاجل وإنزال أقسى العقوبات بحق مرتكبي الجريمة، والعمل الجاد على وقف الجرائم المستمرة بحق النساء.