قامشلو ـ طالب المئات من أهالي مدينتي قامشلو والحسكة خلال مسيرات، بالإفراج الفوري وكسر العزلة المفروضة عن القائد عبد الله أوجلان، والتي جاءت بعد عودة وفد إمرالي من ثالث زيارة له.

انطلقت مسيرة من سيرك عثمان صبري في مدينة قامشلو، واستمرت حتى مركز محمد شيخو للثقافة والفنون، رفع المشاركون خلالها صور القائد عبد الله أوجلان، مؤكدين أن حريته الجسدية هي الطريق الوحيد لحرية جميع الشعوب والمجموعات.

وعلى هامش المسيرة، قالت الإدارة في مؤتمر ستار في قامشلو "نحن في الشوارع من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، هذه هي ساحات الشرف بالنسبة لنا، سنبقى في الشوارع ونناضل حتى تحقيق الحرية الجسدية له والقضاء على نظام التعذيب في إمرالي، وكنساء، سنتبع فكر قائدنا حتى النهاية".

بدورها قالت إدارة مؤسسة عوائل الشهداء في مدينة تربسبيه، فرما إيلي "بصفتنا أمهات الشهداء، خرجنا إلى الشوارع اليوم من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وبصفتنا أمهات الشهداء، سنناضل حتى آخر قطرة دم، وسنبقى في الشوارع حتى النهاية من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، نحن ننتظر بفارغ الصبر أن يكون بيننا".

 

 

 

كما انطلقت في مدينة الحسكة مسيرة تحت شعار "حان وقت الحرية الجسدية للقائد آبو" أيضاً للمطالبة بالإفراج الفوري عن القائد عبد الله أوجلان، شارك فيها أعضاء وإداريون من منظمات المجتمع المدني من المجتمعات الكردية والعربية والسريانية والأرمنية.

حيث أشارت عضوة منسقية مؤتمر ستار لكانتون الحسكة ناهد سليمان، إلى أن المرحلة التي يمر بها الشرق الأوسط تتطلب تنفيذ نداء القائد عبد الله أوجلان "خرجنا اليوم إلى الشوارع للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، ولإدانة نظام التعذيب والإبادة الجماعية الممارس ضده".

ولفتت الانتباه إلى "27 شباط، دعا القائد إلى السلام، إلا أن الاحتلال التركي لا يستجيب لهذه الدعوة التاريخية، بل يواصل هجماته وسياسات الإبادة الجماعية، وكنساء إقليم شمال وشرق سوريا، علينا الارتقاء بمستوى النضال والمقاومة، والتمسك بنداء قائدنا، وسنكون في الشوارع دائماً من أجل حريته الجسدية".