مركز الأخبار ـ تعكس حوادث قتل النساء استمراراً مثيراً للقلق لحالات العنف ضدهن في إقليم كردستان، ما يستدعي اهتماماً جدياً من قبل السلطات والمجتمع للحدّ من هذه الانتهاكات وتعزيز الحماية القانونية والاجتماعية لهن.

بحسب بيانات وكالة روج نيوز، توفيت الشابة سارا فريدون، وهي طالبة في المرحلة الثانوية في الثاني من حزيران/يونيو الفائت بمدينة هولير في ظروف مشبوهة، وقد زُعِم أنها أقدمت على الانتحار بينما لا تزال الملابسات الحقيقية للوفاة غير واضحة.

وفي الثاني عشر من حزيران/يونيو، قُتلت شابة تُدعى (ن. أ. إ) تبلغ من العمر 26 عاماً على يد زوجها في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، وفي 22 من الشهر نفسه تعرضت طالبة في المرحلة الثانوية تُدعى آشنا خسرو للقتل على يد أشخاص مجهولين في قضاء سوران التابع لمحافظة هولير، ولا تزال هوية الجناة غير معروفة.

في 24 حزيران/يونيو الفائت، قامت قوات الأمن في السليمانية باعتقال أربع محاميات معارضات دون صدور أوامر قضائية رسمية باعتقالهن وهن (شهلة علي، منيرة عبد الله، نور فريقي، ودلسوز زنكَنة) ووفقاً للمصادر، فقد تعرضن للعنف خلال فترة احتجازهن، في انتهاك واضح للحقوق القانونية والإنسانية.

ووفقاً للبيانات التي جمعتها الوكالة، فقد تم في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام قتل 14 امرأة في إقليم كردستان، فيما توفيت 10 نساء في ظروف مشبوهة لا تزال ملابساتها غير واضحة، كما أُصيبت امرأتان بجروح خلال الفترة ذاتها.

وتعكس هذه الأرقام تصاعداً مقلقاً في العنف الموجه ضد النساء، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير وقائية وتشريعات أكثر صرامة لحماية النساء وضمان محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.