لجنة الجنولوجيا تنظم جلسة تعريفية عن "علم المرأة" في البقاع
في إطار تعزيز الوعي المعرفي والصحي لدى النساء، نظّمت لجنة جنولوجيا "علم المرأة" في البقاع الغربي بلبنان جلسة تعريفية حول علم الجنولوجيا وأهدافه، حيث جمعت الجلسة بين التمكين الفكري والصحي للمرأة بهدف دعم دورها الفاعل في المجتمع.
لبنان ـ شددت المشاركات في الجلسة التوعوية التي تضمنت تعريف الجنولوجيا "علم المرأة"، والتوعية بأهمية الكشف المكبر عن سرطان الثدي، على ضرورة استمرار مثل هذه الأنشطة التي تجمع بين الوعي المعرفي والتمكين الصحي لتعزيز دور المرأة في بناء مجتمع واعي.
عقدت اليوم السبت 25 تشرين الأول/أكتوبر لجنة جنولوجيا "علم المرأة" في البقاع الغربي بلبنان بالتنسيق والتعاون مع جمعية أنا امرأة مؤثرة ومبادرة ع رواق جلسة تعريفية حول الجنولوجيا وأهدافها والأسس التي تعتمدها إلى جانب محور توعوي حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بمشاركة واسعة من النساء بمختلف الفئات العمرية.
وتناولت الجلسة في محورها الأول الجنولوجيا، والذي عرف على أنه "علم يعنى بدراسة المرأة من مختلف الجوانب الاجتماعية والنفسية والثقافية والسياسية ويسعى إلى فهم دورها الحقيقي في المجتمع بعيداً عن القوالب التقليدية، مع التركيز على إبراز طاقاتها وقدراتها في مجالات القيادة والتمكين والمشاركة العامة"، وركز المحور على أهمية هذا العلم في إعادة كتابة التاريخ من منظور نسوي عادل وتصحيح الصورة النمطية للمرأة وتوسيع مجالات البحث والمعرفة التي تخصها ضمن مبدأ المساواة والعدالة بين الجنسين.
وخلال الجلسة طرحت المشاركات أسئلة حول معنى الاصطلاحي لجنولوجيا وما الذي يميز هذا العلم عن غيره، كما أبدت العديد من المشاركات إعجابهن بالمواضيع والجوانب التي تدعم المرأة في مختلف مجالات الحياة، مؤكدات على أن هذا العلم قادر على النهوض بواقع المرأة وتمكينها لما يحمله من معرفة ووعي لتدرك المرأة دورها المؤثر والفاعل في المجتمع.
فيما عرض المحور الثاني من الجلسة بمناسبة شهر أكتوبر للكشف المبكر عن سرطان الثدي، معلومات توعوية حول سرطان الثدي، والذي شمل التعريف بالمرض والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، بالإضافة إلى شرح مفصل حول أهمية الكشف المبكر كونه الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية والعلاج في المراحل الأولى، وتخللت الجلسة تدريب عملي حول كيفية الفحص الذاتي الدوري للثدي وأهمية المراجعة الطبية المنتظمة مع التشديد على دور التوعية المجتمعية في إنقاذ الأرواح ونشر ثقافة الفحص المبكر بين النساء.
وشددت المشاركات في ختام الجلسة على ضرورة استمرار مثل هذه الأنشطة التي تجمع بين الوعي المعرفي والتمكين الصحي لتعزيز دور المرأة في بناء مجتمع واعي.