كونفرانس السلام والمجتمع الديمقراطي يختتم فعالياته
انتهت فعاليات كونفرانس السلام والمجتمع الديمقراطي الدولي وسينشر بعد يومين تقرير للرأي العام وذلك بعد جمع الملاحظات المُدوّنة في الكونفرانس.
مركز الأخبارـ اختتمت فعاليات كونفرانس "السلام والمجتمع الديمقراطي" الدولي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) الذي أنطلق فعاليته يوم الأمس.
اختتم اليوم 7 كانون الأول/ديسمبر أعمال كونفرانس "السلام والمجتمع الديمقراطي" الدولي الذي نظمه حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في مدينة إسنطبول، بكلمات ألقتها النائبة الإيطالية فرانشيسكا جيرا والرئيسة المشتركة لحزب فولتا الإيطالي دانييلا باتي.
وأكدت فرانشيسكا جيرا في مستهل كلمتها على دعمها للشعب الكردي "أود أن أؤكد مجدداً دعمي للشعب الكردي وللمحترم أوجلان، وآمل أن يُطلق سراحه قريباً، كنتُ برفقة وفد دولي في إسطنبول وأنقرة لنقل طلبنا بزيارة وزارة العدل، وكنتُ هنا مجدداً في تموز/يوليو لتأكيد على هذا الطلب لكننا لم نصل إلى نتيجة"، معتبرة أن "الأمور قد تغيرت تماماً منذ الشهر الماضي، وكما تُثبت الرسائل التي وُجهت إلينا، لم يعد أوجلان في عزلة وإن كانت جزئية، لكن أحكام السجن الصادرة بحقه وجميع السجناء السياسيين تُمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
"يجب أن ننادي بصوت عالٍ من أجل حرية السيد أوجلان"
تابعت فرانشيسكا جيرا "الآن علينا أن نُظهر التزامنا الحقيقي بالسلام والديمقراطية في تركيا وجميع دول العالم"، لافتةً إلى أن "الشرق الأوسط في حالة حرب، والإبادة الجماعية ما تزال مستمرة في غزة، وبرأيي قدّم أوجلان رسالة ثورية في مجالات السلام والديمقراطية والبيئة والنسوية والاشتراكية، ورغم أنه قضى 26 عاماً في السجن، إلا أن مقاومته عظيمة وقيمة، ففي شباط/فبراير الماضي، قال إنه يجب حلّ الهيكلية التنظيمية لحزب العمال الكردستاني، وكان ذلك مثالاً رائعاً على الشجاعة"، مؤكدةً على "جميع الدول أن تتحذي به وتدعمه، وتدعم الشعب الكردي، لتحقيق السلام والديمقراطية في كل مكان، يجب أن نواصل المطالبة بحرية السجين السياسي المحترم أوجلان بصوتٍ عالٍ".
"لقد جئنا إلى هنا لنسمع كلمات أوجلان"
فيما صرحت الرئيسة المشتركة لحزب فولتا الإيطالي دانييلا باتي بأن "نموذج القائد أوجلان قد يكون أيضاً نذيراً للأزمة الأوروبية"، مبينةً "بصفتنا وفداً دولياً وجالسون هنا في الصف الأمامي لنظهر دعمنا للحركة الكردية، فنحن هنا أيضاً لنستلهم منهم، نحن هنا لننقل قوة كلمات أوجلان الموقر إلى بلدنا، في هذا السياق ما نراه في أوروبا هو أن حركة الكونفدرالية الديمقراطية بالغة الأهمية بالنسبة لنا، لأنها تعني تجاوز حدود الدول القومية، والعودة إلى المشاركة والعودة إلى الطبيعة".
سيتم إعداد النتائج
وانتهى الكونفرانس بعد إلقاء الكلمات، وأُعلن أنه بعد جمع الملاحظات المُدوّنة في الكونفرانس، سيتم إعداد تقرير يُنشر للرأي العام بعد يومين.