خنقها وكسر رقبتها... مقتل مهندسة في ريف مدينة طرطوس

في حادثة أثارت صدمة واسعة، عثر على جثة شابة تعمل مهندسة في قرية السيسنية بريف مدينة طرطوس، وقد فارقت الحياة خنقاً بعد تعرضها لكسر في الرقبة، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مركز الأخبار ـ تسلط جرائم القتل التي تشهدها المدن السورية الضوء على التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهها المناطق السورية وتثير التساؤلات حول سبل حماية المدنيين في ظل غياب الردع القانوني الفعال ومحاسبة الجناة.

 في ظل تزايد جرائم القتل وانتشار السلاح، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس السابع من آب/أغسطس، عن جريمة قتل هزت قرية السيسنية بريف مدينة طرطوس، وأثارت حالة من القلق بين السكان بعد العثور على جثة شابة تعمل مهندسة من أبناء الطائفة المسيحية.

ووفقاً للمرصد، تم العثور على الجثة حيث بدت آثار الاعتداء واضحة على جسدها، ما يشير إلى أنها تعرضت لعملية قتل متعمدة بعد قتلها خنقاً وكسر رقبتها، مما أثار حالة من الصدمة والذهول بين أهالي القرية والمناطق المجاورة، الذين عبّروا عن استنكارهم الشديد للجريمة.

وطالب المرصد الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل لكشف هوية الجاني أو الجناة ومحاسبتهم، محذراً من استمرار موجة العنف والجرائم المنظمة التي يشهدها المجتمع السوري دون استراتيجية واضحة لحماية المدنيين.

وبحسب إحصائيات المرصد بلغ عدد ضحايا جرائم القتل والتصفية مند بداية العام الجاري في مختلف المدن السورية 916 شخصاً، بينهم 867 رجلاً، و31 امرأة و18 طفل.

والجدير بالذكر أنه لم يتم الكشف عن أسم الضحية حتى الآن، في الوقت التي تواصل فيه الجهات الأمنية بالكشف عن ملابسات الجريمة والتحقق في القضية.