خلال شهر... 164 قتيلاً في سوريا بينهم خمسة أطفال ونساء
فقدت طفلة حياتها برصاص مجموعة مسلحة مجهولة في ريف مدينة حلب، كما أقدم أب على قتل أبنه حتى الموت في مدينة حماة في ظل الانفلات الأمني وانتشار الفوضى في البلاد.
مركز الأخبار ـ تصاعدت الجرائم بحق المدنيين بشكل ملحوظ بعد سقوط نظام الأسد، حيث تتم جرائم قتل وانتهاكات بحق المدنيين من سرقة واقتحامات مسلحة، مما عزز من مخاوف السكان من تفاقم حالة الفوضى، وتدهوراً في الوضع الأمني.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس الثاني من كانون الثاني/يناير، أن مجموعة مسلحة مجهولة، قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي، مستهدفين منازل المدنيين في قرية عنجارة حلب، مما أسفر عن فقدان طفلة لحياتها.
وأشار المرصد إلى أن المجموعة مسلحة قامت بالاعتداء على النساء، واختطاف مدني تحت تهديد السلاح في مدينة كفر زيتا، بالريف الغربي لحماة، ليتم العثور على المدني مقتولاً وعليه آثار تعذيب في أحد الكهوف المدنية.
كما أفادت وسائل الإعلام بإقدام أب من مدينة دار عزة بريف حلب على الاعتداء بشكل تعسفي على ابنه حتى الموت لقيامه بالتدخين.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغ عدد من فقدوا حياتهم بعد سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الفائت، 146شخصاً بينهم خمسة أطفال وخمس نساء.