جلسة توعوية ومعرض للمشاريع الصغرى في ليبيا
بهدف تمكين المرأة وتعزيز دورها في مجالات متعددة، نظم الصالون النسائي في مدينة سبها فعالية خاصة بالنساء تضمنت جلسة توعوية حول صحة المرأة الغذائية، ومعرضاً للمشاريع الصغرى للمعلمات.

منى توكا
ليبيا ـ أكدت المشاركات أن هدفهن من الجلسة التوعوية والمعرض هو دعم المرأة وتمكينها خاصة اللواتي تسعين لتطوير أنفسهن في مجالات الحياة المتعددة.
نظم الصالون النسائي في مدينة سبها فعالية خاصة بالنساء تضمنت جلسة توعوية حول صحة المرأة الغذائية، ومعرضاً للمشاريع الصغرى للمعلمات، بمناسبة يوم المعلمات بهدف تمكين المرأة وتعزيز دورها في مجالات متعددة.
وحول ذلك قالت مديرة الصالون الثقافي النسائي في مكتبة اليونيسكو فاطمة الزهراء معتوق، عن أهداف الفعالية "نظمنا برنامجاً يتضمن محاضرة عن الصحة والغذاء، بالإضافة إلى افتتاح معرض للمشاريع الصغرى للمعلمات، هدفنا هو دعم المرأة وتمكينها خاصة المعلمات اللواتي تسعين لتطوير أنفسهن ليس فقط في مجال التدريس بل في مجالات أخرى تبدعن فيها وتحققن نجاحات جديدة.
وأشارت إلى أن المعرض يتضمن أركاناً متنوعة تشمل عرض التحف والأواني، وركناً خاصاً بالأطعمة الصحية برعاية مركز الزهراء للأطعمة الصحية، كما يضم مشاريع لإعادة تدوير الأدوات المنزلية، وأخرى متخصصة في الصوف والخياطة، مؤكدةً أن هذه المبادرات تعكس مهارات المعلمات وقدرتهن على الإبداع والإنتاج.
التوعية بالغذاء الصحي للمرأة
وقدمت طبيبة امتياز حاصلة على دبلوم في التغذية العلاجية وصاحبة مركز الزهراء لنمط غذائي صحي فاطمة الزهراء مشمور، محاضرة شاملة حول نمط الغذاء الصحي وأوضحت أنها "ركزت خلال المحاضرة على عدة محاور منها المثلث الغذائي للأكل الصحي وأهمية تضمين العناصر الغذائية المتوازنة في الوجبات اليومية، وتشجيع النساء على التحول التدريجي نحو الأطعمة الصحية، لأن الصحة الجيدة تبدأ من قراراتنا الغذائية اليومية".
وأكدت أنه "كان تركيزنا الأساسي على النساء باعتبارهن المحور الأساسي للتغيير، حيث يمكنهن تعزيز ثقافة الطعام الصحي في منازلهن وجعلها عادة يومية تمتد للأجيال القادمة".
من جانبها شاركت الفنانة التشكيلية والمعلمة عائشة القديدي، بمشروعها الذي يحمل اسم "لبيكا" وقالت إن مشروعها يهدف إلى تجسيد الزي الليبي التقليدي من مختلف المناطق على هيئة دمى مستوحاة من الثقافة المحلية.
وأوضحت أن "الهدف من المشروع هو إبراز التراث الليبي بتفاصيله المتنوعة وتقديمه بطريقة فنية تعبر عن أصالة ثقافتنا" مشيرة إلى أنها واجهت صعوبات في توفير بعض المواد، خاصة المتعلقة بتصميم الزي التراثي للعروس الليبية "أسعى إلى تحسين مشروعي وجعله وسيلة للحفاظ على تراثنا ونقله للأجيال القادمة".
وحظيت الفعالية بإقبال واسع من النساء المهتمات بالصحة والمشاريع الصغرى، وأكدن على الحاجة إلى مثل هذه المبادرات التي تدعم المرأة وتفتح لها آفاقًا جديدة للتميز والإبداع.