"هيئة تحرير الشام" تفرق مظاهرة نسائية مناوئة لها في مدينة إدلب
ما تسمى بـ "هيئة تحرير الشام"، وهي جبهة النصرة سابقاً تسعى لإخماد جميع التحركات السلمية التي تناهض سياستها وانتهاكاتها في المنطقة.
أسينات المحمد
إدلب ـ فرق مرتزقة ما تسمى بـ "هيئة تحرير الشام"، اليوم الجمعة 22 تشرين الثاني/نوفمبر، مظاهرة نسائية مناوئة لسياسة الهيئة وزعيمها "الجولاني" وذلك في إطار سلسلة من المظاهرات التي تقوم بها النساء في مدينة إدلب شمال سوريا.
قالت مصادر محلية لوكالتنا وكالة أنباء المرأة، إن عشرات النساء خرجن في مظاهرة حاشدة مناهضة للهيئة وجهازها الأمني، بالقرب من ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، حيث طالبت المتظاهرات بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي المغيبين في سجونها منذ فترات طويلة.
وأضافت المصادر أن عناصر جهاز الأمن العام التابعين للهيئة قاموا بتفريق المظاهرة باستخدام القوة والهروات والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة بعض النساء بجروح متفاوتة الخطورة، في حين تمكنت أخريات من الفرار بعد اعتقالهن من قبل الأجهزة الأمنية.
وأشارت المصادر إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام القوة والعنف في وجه المتظاهرات، إذ أن الهيئة تسعى لإخماد جميع التحركات السلمية التي تناهض سياستها وانتهاكاتها في المنطقة.
وفي العاشر من أيلول/سبتمبر الماضي، اعتقلت "هيئة تحرير الشام"، سبعة نساء خلال مداهمة منازلهن في مدينة إدلب وريفها بعد قيامهن بمظاهرة نسائية مناهضة للهيئة وسط المدينة.
كما تشهد قرى وبلدات دير حسان وكلي والسحارة وحزانوا مظاهرات نسائية مستمرة تطالب بإسقاط الجولاني وحل جهاز الأمن العام التابع له ومحاسبته، وتبييض السجون، بحسب المصادر ذاتها.