في اليوم العالمي للمرأة... برلمانيات أردنيات تؤكدن على مواصلة النضال حتى نيل حريتهن

في يوم الثامن من آذار/مارس من كل عام تستذكر الأردنيات صورة المرأة الحرة الماضية في إحراز المزيد من التقدم والنجاح، وإثبات هويتها، والوصول إلى مراكز صنع القرار.

ندين المعايطة

الأردن ـ دعت برلمانيات أردنيات في اليوم العالمي للمرأة، جميع النساء إلى مواصلة النضال حتى الحصول على حريتهن، واتخاذ خطوات فاعلة على أرض الواقع وسن قوانين وتشريعات تمنحهن حقوقهن.

لا تزال النساء في كافة أنحاء العالم تناضلن للحصول على حريتهن وحقوقهن ضاربات الصعوبات والتحديات التي تواجههن من عادات وتقاليد بالية وعنف واضطهاد بعرض الحائط.

سطرت المرأة الأردنية عبر السنوات الماضية محطات مفصلية وفارقة، لتجتاح مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتقدم أفضل الحلول والمقترحات للمشاكل التي تواجه النساء وقضاياهن في ظل مجتمع ذكوري يسعى لصدهن.

تقول النائبة البرلمانية ميادة شريم وهي رئيسة لجنة المرأة النيابية "يشرق شمس يوم الثامن من آذار ليحمل في ثناياه أملاً جديداً لكل امرأة حرة وطموحة، والقوة والإرادة لمواصلة النضال لسن قوانين وتشريعات تحفظ لهن حقوقهن وتحميهن".

وأوضحت أن للمرأة دور كبير وعظيم في تربية الأجيال وصناعة المستقبل "شهر آذار لا يحمل في طياته مناسبة يوم المرأة العالمي فحسب، فعلى مدار هذا الشهر يتم تسليط الضوء على نضال ودور المرأة في المجتمع والعالم على مدار أعوام، والتضحيات التي قدمنها في سبيل التحرر".

من جانبها هنأت النائبة أسماء الرواحنة جميع النساء بيومهن العالمي الذي يصادف الثامن من آذار من كل عام، مشيرةً إلى أن المرأة الأردنية بدأت تخطي خطوات إيجابية من حيث حق المشاركة السياسية، فهن تلعبن دورهن في كافة المجالات، لافتةً إلى أن هذا التنوع دليل على اعتراف المجتمع بدور المرأة في التقدم والتطور.

وأوضحت أنه بوجود قانون الأحزاب الجديد سيسمح بازدياد نسبة النساء اللواتي ستمثلن المرأة الأردنية تحت قبة البرلمان، لتصبحن نموذجاً يحتذى به في العالم، مشيرةً إلى أن المرأة الأردنية دائماً ما تبحث عن التميز.

بدورها قالت النائبة البرلمانية زينب البدول "لطالما كانت المرأة الأردنية مثابرة وتناضل من أجل حقوقها، وتسعى دائماً لوضع الحلول وطرح قضاياهن لإيصال صوتهن".

ودعت جميع النساء في اليوم العالمي للمرأة إلى مواصلة النضال حتى الحصول على حريتهن وحقوقهن المهضومة، وأن تلعبن دورهن في المجتمع.

أما النائبة صفاء المومني فتخالف سابقاتها في الرأي، حيث أوضحت أنهن لا تردن استحضار المفردات التي تدعمهن في يومهن العالمي ووصف صمودهن، مؤكدةً على حاجتهن لاتخاذ خطوات فاعلة على أرض الواقع وقوانين وتشريعات تمنحهن حقوقهن، مشيرةً إلى أن المرأة الأردنية لم تشرق عليها شمس الثامن من آذار بعد فلا زلن تتعرضن للاضطهاد.