بينهم ثلاثة نساء وطفلة... مقتل سبعة مدنيين في قصف بأم درمان
قتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة نساء وطفلة في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.
مركز الأخبار ـ في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات الأممية لإنهاء الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، لم تصدر قوات الدعم السريع أي تعليق على القصف الأخير الذي تسبب بمقتل سبعة مدنيين في أم درمان.
قالت السلطات السودانية أمس الجمعة 30 آب/أغسطس إن 7 مدنيين بينهم 3 نساء وطفلة، قتلوا وأصيب 25 آخرين في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، مشيراً إلى أن القصف الذي طال المدينة شمل سوق بئر حماد، غربي منطقة "أمبدة" المكتظ بالمدنيين، إضافة إلى سوق "بانت بأم درمان" والمشفى الصيني وأحياء الثورة.
ولم تصدر قوات الدعم السريع أي تعليق حتى الآن على القصف الذي راح ضحيته مدنيين، مما يزيد من تعقيد المشهد ويعزز من حجم التحديات التي يواجهها السكان المحاصرون وسط الحرب المستمرة.
ومع اتساع رقعة القتال التي شملت 13ولاية من أصل 18 تزايدت المخاوف من وقوع كارثة إنسانية وشيكة وسط تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات الجوع والموت، بسبب نقص أبسط مقومات الحياة والإمدادات الاساسية.
ويخوض السودان حرباً منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حرباً أسفرت عن مقتل أكثر من 18 ألف و800 قتيل ونزوح قرابة 10مليون شخص داخلياً وخارجياً، وفق الأمم المتحدة.
كما تصاعدت الدعوات الأممية والدولية المطالبة بأنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية، بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى معظم المدن.