بعد أيام من اختطافها... العثور على جثة نغم عيسى في ريف حمص
بعد خمسة أيام على اختطافها عثر على جثة امرأة في العقد الثاني من عمرها في حي عكرمة بحمص، وبجانبها امرأة أخرى مجهولة الهوية.
مركز الأخبار ـ تشهد مدينة حمص وريفها في الآونة الأخيرة، تصاعداً ملحوظاً في حالات الخطف حيث تم العثور على عدد منهم تم قتلهم من خلال إطلاق نار بشكل مباشر عليهن، فيما لا يزال مصير الكثيرين مجهولاً.
عثر أمس الأربعاء الخامس من شباط/فبراير، على جثة نغم عيسى إلى جانب جثمان امرأة أخرى مجهولة الهوية، بعد اختطافها في الأول من شباط/فبراير، في حي عكرمة بحمص أثناء مراجعتها الطبيب لمتابعة حملها على يد مجموعة مجهولة الهوية طالبت بفدية مالية من عائلتها.
وقالت عائلة الفتاة أنها أبلغت كافة المراكز الأمنية وتم البحث في المستشفيات دون جدوى، وأكدت أن المجموعة أعطتهم مهلة ثلاثة أيام لدفع الفدية مقابل الإفراج عنها.
وعلى الرغم من إبلاغ الجهات الأمنية، إلا أنه لم يطرأ أي تقدم في التحقيقات، بينما استمر الخاطفون بتهديد العائلة، وقاموا بإرسال صور نغم عيسى للعائلة وهي مقيدة اليدين وظهر عليها أثار تعذيب، ومع عدم تمكن العائلة التي تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة من دفع الفدية، قام الخاطفون بقتلها بطلق ناري في رأسها وإلقاء جثتها في ريف حمص، إلى جانب امرأة أخرى مجهولة الهوية.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تحتل حمص المرتبة الأولى من بين المدن التي شهدت عمليات انتقامية حيث تم توثيق مقتل 102 شخص، وهم 100رجل وامرأتان، ومن بين القتلى 66حالة بسبب الانتماء الطائفي.
وفي الآونة الأخيرة شهدت حمص تصاعداً في حالات الاختطاف، حيث تم تسجيل 1500حالة اختفاء منذ كانون الأول/ديسمبر 2024، وعُثر على العشرات مقتولين بإطلاق نار مباشر، بينما لا يزال مصير الكثير منهم مجهولاً، في وقت تتكدس عشرات الجثث المجهولة الهوية في مستشفيات المدينة، وسط حالة من القلق والخوف بين السكان.