إيرين فيلين: غياب المرأة عن محادثات السلام يشكل خطراً
أكدت الممثلة الخاصة لحلف شمال الأطلسي لشؤون المرأة والسلام والأمن إيرين فيلين، أن مشاركة النساء الكرديات في إدارة النزاعات في الشرق الأوسط ما زالت محدودة، وأدى غيابهن عن الاجتماعات إلى التقليل من أهمية بعض القضايا.

مركز الأخبار ـ يؤثر ضعف دور المرأة في عمليات السلام على فعالية واستدامة جهود السلام حول العالم، ورغم أنهن تلعبن دوراً حيوياً في تحقيق المصالحة وإعادة بناء المجتمعات بعد النزاعات، إلا أن مشاركتهن لا تزال محدودة.
تلعب النساء دوراً أساسياً في عمليات السلام وحل النزاعات، ومع ذلك لا تزال مشاركتهن محدودة في العديد من المفاوضات الدولية، ففي عام 2022، شكلت النساء 16% فقط من المفاوضين في عمليات السلام التي أدارتها الأمم المتحدة، وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام لحلف شمال الأطلسي لشؤون المرأة والسلام والأمن إيرين فيلين، إن عدداً قليلاً جداً من النساء شاركن في حل النزاعات في جميع أنحاء العالم، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يؤدي أيضاً إلى بعض المخاطر.
ولفتت الانتباه إلى ضعف مشاركة النساء الكرديات في إدارة النزاعات في الشرق الأوسط، حيث تُظهر الأدلة أن غيابهن عن الاجتماعات أدى إلى التقليل من شأن بعض القضايا المهم
في تشرين الأول/أكتوبر القادم ستُقيم الأمم المتحدة فعاليةً لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لاعتماد القرار 1325 والذي يهدف إلى المشاركة المتساوية والإدماج الكامل للمرأة في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن وتعزيزهما.
وأكدت إيرين فيلين، أن أعلى دبلوماسية على مستوى الأمم المتحدة هي امرأة تدعى كايا كالاس، ومع ذلك بين الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، هناك 5 وزراء خارجية فقط و3 وزراء دفاع فقط.