إيرانية تواجه حكماً بالسجن 16عاماً

أصدر الفرع الـ 36 في طهران حكماً بالسجن على نرجس ناصري لمدة 16عام، بالإضافة إلى حرمانها من الحقوق الاجتماعية لمدة 15 عام وفرض غرامة مالية.

مركز الأخبار ـ تتصاعد الهجمات القمعية التي تشنها السلطات الإيرانية خاصة ضد الناشطين والمعارضين، حيث تبرز حالات الإعدام والاعتقالات غير العادلة وإصدار الأحكام التعسفية التي أثارت انتقادات دولية واسعة.

قال موقع صوت السجون الكردية والإيرانية اليوم الاثنين 28 نيسان/أبريل، إن الفرع 36 من محكمة الاستئناف في طهران أصدر حكماً على نرجس ناصري بالسجن لمدة 16عام، بالإضافة إلى حرمانها من الحقوق الاجتماعية لمدة 15 عام وغرامة مالية.

وادينت نرجس ناصري وهي امرأة مسيحية مقيمة في طهران، بتهم تتعلق بـ "ممارسة أنشطة دعائية ضد الشريعة الإسلامية عبر التواصل مع دول أجنبية في إطار أنشطة إعلامية موسعة ومؤثرة"، إضافة إلى "الدعاية ضد الدولة".

واعتقلت قوات الأمن الإيرانية نرجس ناصري في الثاني من آذار/مارس 2024 من قبل جهاز الاستخبارات أثناء تواجدها في طهران، وتم نقلها إلى سجن إيفين للنساء وفي الثاني من كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه تم الإفراج عنها مؤقتاً بكفالة مالية لحين استكمال الإجراءات القضائية.

وفي الرابع عشر من شباط/فبراير من العام الجاري، عقدت جلسات لمحاكمتها أمام الفرع الـ 26 من المحكمة الثورية من ثم تم إعادة النظر في قضيتها أمام الفرع 36 من محكمة الاستئناف التي أيدت الحكم الصادر بحقها.

ويأتي الحكم على نرجس ناصري ضمن موجة واسعة من القمع الذي يستهدف النساء والنشطاء السياسيين في إيران مما يثير المخاوف بشأن أوضاع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في البلاد.