عائلة شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية في يومها الـ 71
تستمر أمينة شنيشار بوقفتها الاحتجاجية أمام محكمة العدل في أنقرة للمطالبة بتحقيق العدالة في يومها الـ 71 على التوالي.
أنقرة ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قًتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.
لاتزال الوقفة الاحتجاجية التي أقامتها أمينة شنيشار أمام وزارة العدل في أنقرة مع أبنها فريد شنيشار نائب عن حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM) في مدينة رها شمال كردستان مستمرة في يومها الـ 71 على التوالي.
ودعمت سيفينتش تشاكار الذي حُكم على ابنها بالسجن المؤبد المشدد بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15تموز/يوليو من عام 2016 عائلة شنيشار بوقفتها الاحتجاجية، مؤكدةً خلال وقفتها مع العائلة أنها تريد استعادة أبنها.