اليمن ـ لا تزال عمليات القنص مستمرة في مدينة تغز اليمنية، خاصةً باتجاه معسكر الأمن المركزي حيث يتجمع الحوثيين، ويفقد فيها المدنيين حياتهم بينهم في أغلب الأحيان أطفال ونساء.

قالت مصادر محلية يمنية اليوم الجمعة الخامس من نيسان/أبريل، أن طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات تدعى أسرار صالح مهدي حسن الريمي تعرضت للقنص من قبل الحوثيين في قدمها اليسرى، أثناء عودتها مع شقيقها إلى منزلها في حي الزهراء بمديرية صالة بمدينة تعز.

وتستمر عمليات القنص في مدينة تعز وضواحيها وتسفر عن سقوط ضحايا بين أطفال ونساء، سواءً بفعل القنص العشوائي للحوثيين أو برصاصات القناصة التابعة لهم، ويسود الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الحوثيين.

ويعكس هذه الواقع الأليم الذي تشهده اليمن حالياً الصورة الحقيقية لمعاناة المدنيين من تداعيات الحرب المستمرة وانتهاكات حقوق الإنسان، وتستمر العواقب الخطيرة لهذه الأحداث في التأثير على السكان الآمنين، الذين يتحملون تبعات الحرب المستمرة منذ سنوات.