اتحاد المرأة الشابة: نرفض الأعمال الإجرامية بحق المرأة

حذر اتحاد المرأة الشابة في مدينة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا من استمرار جرائم القتل والخطف بحق المرأة "ندين ونستنكر هذه الجرائم الوحشية".

الرقة ـ رداً على جريمة الخطف والقتل التي وقعت في مدينة منبج، بحق امرأة بذريعة الشرف، استنكر أهالي إقليم شمال وشرق سوريا هذه الجرائم وطالبوا بمحاسبة مرتكبيها.

جاء في البيان الذي أصدره اتحاد المرأة الشابة في مدينة الرقة، اليوم الاثنين السابع من نيسان/أبريل "أنه لابد من نشر ثقافة السلم الأهلي لوضع حد لما نراه من جرائم المرتزقة في مدينة منبج من حالات الخطف والقتل التي تقوم بها فصائل الجيش الوطني في المدينة، ناهيك عن جرائم الاغتصاب بحق النساء التي تقوم بها العصابات والكيانات تحت مظلة الاحتلال التركي وأمام الصمت الدولي الخانق".

وأشار البيان إلى أنه "كنساء إقليم شمال وشرق سوريا نرفض الأعمال الإجرامية التي تحصل بحق المرأة ويجب التصدي لها، حيث ارتفعت نسبة الجرائم على نحو مثير للجزع وارتفاع مستوى إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب ومما يزيد من انتشار هذه الظاهرة".

وختمت البيان بالقول "نحث كل الجهات المعنية على الحرص الواجب ومساندة النساء والتصدي لأعمال العنف ضد المرأة في إقليم شمال شرق سوريا وجميع نساء العالم، وندعو كافة النساء إلى التنظيم المشترك وتوسيع رقعة النضال وتعزيزه في مواجهة التسلط على المرأة وبناء قوتنا للقضاء على العنف ضد المرأة ولا نسمح لأي جهة أو قوى أن تكسر إرادتنا ونصعد وتيرة نضالنا ولن نقبل العبودية والظلم فإن المرأة التي اقتلعت حريتها لن تعود إلى سنوات العبودية والتبعية، لهذا نقول إن كل من يعطي قلبه للحرية يحتاج إلى موقف صحيح ضد الأعمال غير الإنسانية التي يتم تنفيذها ضد المرأة".