ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب وهدنة مرتقبة في غزة

في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 57 ألف و680 شخصاً، وسط ترقب الأهالي لوقف إطلاق النار في القطاع المدمر.

مركز الأخبار ـ الوضع الإنساني بقطاع غزة في ظل استمرار الحرب، يُلقي بثقله الأكبر على النساء والأطفال، الذين يشكلون نحو 70% من الضحايا، وفق تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، كما أن طرفي الحرب يسعيان إلى التوصل إلى هدنة جديدة.

يشهد قطاع غزة، اليوم الخميس 10 تموز/يوليو، تصعيداً عسكرياً خطيراً من قبل القوات الإسرائيلية ما أدى إلى مقتل أكثر من 101 شخصاً بينهم 51 من منتظري المساعدات في رفح ومدينة غزة.

استهدفت الغارات الإسرائيلية الجوية والمدفعية المكثفة أحياء "الزيتون" و"الشجاعية" و"التفاح"، إضافة إلى مخيمي البريج والنصيرات، ومدينة غزة وخان يونس، ما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال.

ويواجه الدفاع المدني في غزة صعوبات كبيرة في إنقاذ العالقين نتيجة كثافة القصف ونقص الوقود والمعدات، كما تعاني المشافي من نقص حاد في المستلزمات الطبية ما يضطرها للمفاضلة بين الجرحى.

 

محادثات الهدنة

جرت محادثات سرية في البيت الأبيض بين مسؤولين من الولايات المتحدة والقوات الإسرائيلية وقطر بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، من جانبها أكدت حركة حماس أنها "لن تستسلم" وتصر على أنها هي من تفرض شروط الاتفاق.

فيما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يسعى لإبرام صفقة لكن "ليس بأي ثمن"، مشيراً إلى ضرورة إنهاء حكم حماس في غزة.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك تقدماً في المفاوضات، حيث وافقت حركة حماس على الإفراج عن 10 رهائن في إطار الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

 

ارتفاع عدد الضحايا

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى مقتل 57 ألف و680 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 137 ألف و409 آخرين، بحسب مصادر طبية.

وأشارت إلى أنه ضمن هذه الحصيلة 7118 قتيل و25368 مصاباً منذ 18 آذار/مارس الماضي، أي منذ استئناف القوات الإسرائيلية الهجمات على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

وبلغ عدد قتلى منتظري المساعدات الذين وصلوا للمستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، 7 أشخاص، وإصابة 57 آخرين، ليرتفع إجمالي قتلى لقمة العيش إلى 773، و5101 مصاباً.

وترتكب القوات الإسرائيلية، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.