أمينة شنيشار تضع سمعة البرلمان التركي على المحك

قالت ميرال دانيش باشتاش، نائبة حزب الحركة الديمقراطية، التي زارت أمينة شنيشار في اليوم الـ 21 من مطالبها بتحقيق العدالة أمام البرلمان التركي أن الظلم يسيء لسمعة البرلمان التركي.

أنقرة ـ دعمت نائبة حزب الحركة الديمقراطية ميرال دانيش بيشتاش والتي كانت من ضمن المطالبين بتحقيق العدالة لعائلة شنيشار مطالب تحقيق العدالة لأمينة شنيشار التي قتل زوجها وابنيها وما يزال ابنها الثالث معتقل منذ عام 2018.

في اليوم 21 من وقفة أمينة شنيشار أمام البرلمان التركي تحدثت مرة أخرى عن الظلم الذي تعرضت له عائلتها، وطالبت بإطلاق سراح ابنها فاضل شنيشار.

 

"مقاومة ذات مغزى كبير"

في اليوم 21 من احتجاجها تعبر الأم الثكلى عن مقاومة ذات معنى كبير وفي سياق الدعم الشعبي والحزبي لها زارها النائبين عن حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM Party) ميرال دانيش باشتاش وديلان أيان كونت.

وقالت ميرال دانيش باشتاش أن البرلمان ظل صامتاً عمداً أمام طلب أمينة شنيشار، وأنه لم يتم الالتفات لطلبها للقاء رئيس البرلمان ورئيس حزب العدالة والتنمية والبلاد رجب طيب أردوغان، ووصفت احتجاج أمينة شنيشار بـ "مقاومة ذات معنى كبير"، متسائلةً "ماذا يفعل البرلمان؟".

 

"السمعة تكفلها العدالة والقانون"

وفي معرض تذكيرها بالتصريح السابق لرئيس البرلمان نعمان كورتولموش بأن "سمعة البرلمان تتضرر"، قالت إن "أكبر تشويه للسمعة هو الظلم. أعظم سوء السمعة هي القسوة. أكبر تشويه للمصداقية هو استخدام القضاء. العار الأكبر هو عدم معاقبة مرتكبي المجازر. السمعة تكفلها العدالة والقانون، ويتحقق ذلك من خلال احترام إرادة الشعب".