أمينة شنيشار غائبة لكن مراقبة العدالة مستمرة بأنقرة
في الوقفة الاحتجاجية للعدالة، التي استمرت بدون أمينة شنيشار، التي كانت في رها من أجل قضيتها، قال ابنها فريد شنيشار "تُحاكم الأم كمتهمة في أورفا اليوم، لا ينبغي لأي شخص يتعرض للظلم أن يبقى صامتاً، وعليه أن يتكاتف مع الأم ويوسع هذا النضال".
أنقرة ـ الوقفة الاحتجاجية للعدالة، التي قامت بها أمينة شنيشار، التي قُتل زوجها وابناها على يد الحراس الشخصيين وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في 14 حزيران/يونيو 2018، انتقلت من رها إلى وزارة أنقرة العدالة، مستمرة في يومها الـ 106.
"إهانة موظف عمومي"
حضر فريد شنيشار، أحد الناجين من المجزرة وهو نائب رها عن حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM Party)، مع كرسي والدته أمينة شنيشار المتحرك وصورتها ليؤكد أن الوقفة الاحتجاجية مستمرة.
وأشار إلى أنه كان في رها بسبب قضية أمينة شنيشار "تحاكم الأم كمتهمة في أورفا اليوم، وسبب المحاكمة هو؛ إهانة موظف عمومي بسبب العبارات التي استخدمتها الأم في صرخاتها "همج قتلوا أبنائي، قتلة"K لكن الذين قتلوا ثلاثة أشخاص في المستشفى الحكومي والذين حرضوا على هذه المذبحة لا يحاكمون، أبواب الوزارة مغلقة بسبب صورة الأم وهذا الظلم مستمر، وبما أن هذا الظلم مستمر فلا ينبغي لأحد أن يتحدث عن التطبيع، ولا ينبغي لأي شخص يتعرض للظلم أن يبقى صامتاً، وعليه أن يتكاتف مع الأم ويوسع هذا النضال".
"هذه الفترة لن تستمر هكذا"
وقال فريد شنيشار فيما يتعلق بجلسة استماع القرار في قضية كوباني "نعلم جميعاً جيداً أين تمت كتابة القرار الصادر هناك، ومن اتخذ هذا القرار سيحاسب أمام القضاء، ولن تستمر هذه الفترة على هذا النحو، هذا القرار سياسي ولا نقبل به".
تأثرت أيضاً سيفينش شاكر، التي اعتقل نجلها بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016، بأمينة شنيشار وواصلت الاعتصام الاحتجاجي الذي بدأته أمام وزارة العدل في اليوم الثامن والعشرين، مبديةً تضامنها من خلال ترك وردة على كرسي أمينة شنيشار.