اليمن تسجل دخول 1500 مهاجر إفريقي إلى أراضيها خلال شهر
سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة دخول 1500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال شهر نيسان/أبريل الماضي.
مركز الأخبار ـ على الرغم من صعوبة الأوضاع في اليمن، إلا أنها باتت ملاذاً أماناً للمهاجرين الأفارقة خصوصاً من الصومال وإثيوبيا، فيما يعتبره آخرون طريقاً للوصول إلى الدول الخليجية.
في تقرير حديث لها أفادت منظمة الهجرة الدولية أمس الخميس 16أيار/مايو، أن مصفوفة تتبع النزوح لديها سجلت خلال نيسان/أبريل الماضي دخول قرابة 1500 مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال نيسان/أبريل الماضي في مؤشر انخفاض مقارنة بالشهر الذي سبقه.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن جميع المهاجرين غادروا منطقة باري الصومالية، ووصلوا إلى مدينة شبوة اليمنية والتي باتت تشكل نقطة الدخول الرئيسية للمهاجرين المغادرين من الصومال.
وقالت المنظمة أن الأوضاع الصعبة في الحروب المستمرة منذ سنوات أجبرت العديد من المهاجرين الأفارقة على اتخاذ قرار صعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية، لافتةً إلى أنه وفقاً للمصفوفة تم تسجيل نزوح 819 مهاجر غادروا اليمن أما بشكل طوعي أوتم ترحيلهم بالقوارب من قبل السلطات إلى بلدانهم.
وأوضح التقرير أن فريق مصفوفة التتبع في جيبوتي سجلت وصول 631 مهاجراً من بينهم 93% رجلاً، 4% نساء 3% أطفال، قادمين من اليمن، في رحلة وصفتها بالمحفوفة بالمخاطر للعودة إلى الوطن، معتبرةً هذه الأرقام شاهد على التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في اليمن.
وأكد التقرير أن المصفوفة رصدت إجمالي 191 مهاجراً تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ديفين في مديرية شحن بمحافظة المهرة باليمن، والمرحلين جميعهم إثيوبيين.