السلطات الإيرانية تفرض قيود جديدة على الطالبات

بالتزامن مع اعتقال الطلاب وتعليق دوامهم وطردهم من الجامعات، تحاول السلطات الإيرانية فرض قيود على الطلاب من خلال الفصل بين الجنسين في المقاهي وأماكن تقديم الخدمات للطلاب.

مركز الأخبار ـ مع ازدياد ممارسات القمع على الطلاب، والتي أدت إلى اعتقال وطرد وتوقيف وقيود أخرى، قام مديرو الجامعات في جميع أنحاء إيران، بالتعاون مع قوات الأمن، بتنفيذ سياسية الفصل بين الجنسين في معظم الأماكن داخل الجامعات.

بعد مرور خمسة أشهر على انتفاضة "Jin jiyan azadî"، التي قادتها الطالبات، من خلال تنظيم التجمعات. الآن تفرض السلطات الإيرانية قيود واعتقالات وتعلق الدوام وتطرد الطلاب انتقاماً للحركة الطلابية.

ورداً على إعادة تطبيق سياسة الفصل بين الجنسين في الجامعات، أوضح مجالس اتحاد الطلاب "بعد فصل الفضاء المختلط بسبب السلوك الوحشي للحراس في معظم الجامعات، هذه المرة في جامعة بهشتي، تم تركيب جدار لفصل المساحة المختلطة وتم منع الطلاب والطالبات من التواجد معاً في المقاهي".

بدأت قوات الأمن في مختلف الجامعات موجة اعتقال واسعة للطالبات اللواتي لم تلتزمن بـ "الحجاب الإلزامي". وأرسلت جامعة آزاد في طهران رسالة نصية إلى عدد كبير من الطالبات بإلزام الطلاب على "توقيع التزام بمراقبة الحجاب الإلزامي".

كما تم إغلاق "النظام التعليمي" وهو نظام إلكتروني لشؤون الطلاب أمام عدد كبير من الطالبات دون أي قرار بعنوان "محرومون بالتأكيد من التعليم". والسبب في ذلك دعم الاحتجاجات ومعارضة الحجاب الإلزامي. ووصفت مجالس اتحاد الطلاب بالدولة الغرض من ذلك بأنه لـ "ترهيب وقمع الطلاب".

بعد مقتل جينا أميني على يد شرطة الأخلاق وبداية الانتفاضة الشعبية، طُرد مئات الطلاب ووقفوا عن العمل بأوامر من اللجنة التأديبية، كما تم اعتقال أكثر من 700 طالب.