مركز الأخبار ـ استنكر أهالي مقاطعة منبج هجمات الاحتلال التركي من خلال مظاهرة، معبرين عن رفضهم للاحتلال وتضامنهم مع مقاومة الأهالي في ظل تعرضهم للهجمات، والذي كان آخرها استهداف أم وابنها في مدينة قامشلو، واليوم تم دهس امرأة أخرى أثناء تسيير الدوريات الروسية والتركية في مدينة جل آغا في إقليم شمال وشرق سوريا.

على هامش المظاهرة، قالت الإدارية في مكتب المرأة في مجلس الخط الغربي بمقاطعة منبج إلهام سردار "اجتمعنا اليوم لنعبر عن موقفنا إزاء ما تعرضت له مقاطعة قامشلو أمس، واستنكاراً لما تعرضت له امرأة من مدينة جل آغا التي دهست بمدرعات الدوريات المشتركة الروسية والتركية".

وتساءلت "أين منظمات حقوق الإنسان من هذه الجرائم التي ترتكب على أرضنا للنيل من هويتنا. يسعى الاحتلال التركي لإفراغ أرضنا من شعبه، لكن فالتعلم الدولة التركية بأن مثل هذه الأساليب لا تنال من إرادتنا بل تزيدنا عزيمة لمواصلة نهج شهدائنا".

بدورها أكدت الإدارية في مكتب المرأة في تنظيمات المجتمع المدني في منبج لمياء خلو على تضامنها مع أهالي قامشلو، مشددة على أن "الدولة التركية بهذه الهجمات تتجاوز فيها كل معاير الإنسانية فهي تزيد من شراستها ووحشيتها تجاه شعبنا".

ولفتت إلى أن "وقوع هذه الحادثة مع تواجد الدوريات الروسية التي تدعي أنها قوى ضامنة في المنطقة يظهر حقيقة تواجدها في سوريا من أجل مصالحها وليس لتكون قوى ضامنة"، مشيرةً إلى أن "بهذه المظاهرة نعبر عن مواصلتنا للمقاومة في وجه الاحتلال التركي، ورفضنا لكافة الانتهاكات التركية".

من جانبها وصفت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي مها الحج علي هجمات الاحتلال بـ "البربرية" كونها تستهدف المدنيين العزل، مطالبة المنظمات الدولية للحد من هذه الهجمات "هذه الهجمات لن تستطيع كسر عزيمتنا لأننا صامدون في وجه الهجمات وإرادتنا أقوى من الاحتلال".

 

 

مؤتمر ستار يندد باستهداف عضوته

أصدر مؤتمر ستار في مقاطعة عفرين ـ الشهباء بياناً للتنديد باستهداف الاحتلال التركي لسيارة تقل مدنيين في مدينة قامشلو يوم الأربعاء ٢٨ آب/أغسطس الجاري، ما أدى لمقتل عضوة مؤتمر ستار خالدة شرف وابنها هجار عدنان.

واستنكر البيان حادثة استهداف عضوة مؤتمر ستار خالدة شرف وابنها هجار عدنان ما أدى إلى استشهادهما، وبهذا يتضح مرة أخرى بأن الاحتلال التركي يوماً بعد يوم يزيد من هجماته على إقليم شمال وشرق سوريا وبالأخص حركة المرأة والنساء القياديات.

وأضاف البيان "ما حدث أمس في مدينة قامشلو يؤكد مرة أخرى على ضرورة التحرك والتكاتف بين جميع المكونات في المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة التي تقوم بها الدولة التركية ومرتزقتها ضد أمن واستقرار المنطقة وضرورة ردع هذا السلوك العدواني ضد المدنيين أمام مرأى ومسمع كل من روسيا وأمريكا وحكومة دمشق، وهذا دليل على أن جميع هذه الدول شركاء مع المحتل حيال ما يمارسه ضد أهالي المنطقة".

ودعا البيان جميع المنظمات للحد من جرائم الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا "ندعو جميع الدول والمنظمات ذات الشأن في الملف السوري بوضع حد لجرائم المحتل التركي ضد مناطقنا ومحاسبته على ما يقوم به من استهدافات وجرائم".

وعاهد مؤتمر ستار عفرين ـ الشهباء ضمن البيان، بالاستمرار على خط النضال لنيل حقوقهم المسلوبة ملتزمين بواجبهم تجاه مكونات الشعب في إقليم شمال وشرق سوريا في حماية المدنيين.