القوات الإسرائيلية تستكمل حرب الإبادة بقصفها للمنشآت الخدمية
يُعتبر استهداف القوات الإسرائيلية لمركز خدمات البلدية في قطاع غزة أحد أوجه الاعتداءات المُمنهجة في الحرب التي تشنها، وتحاول من خلالها حرمان السكان من الخدمات التي تقدمها.
مركز الأخبار ـ للشهر السابع على التوالي لا تزال الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس مستمرة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص وإصابة 75 ألف و993 مصاب/ـة.
أفاد وزير الخارجية الفرنسي اليوم الثلاثاء التاسع من نيسان/أبريل، أنه يجب الضغط على إسرائيل أو فرض عقوبات عليها للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش إلى قطاع غزة التي فرضت عليه حصار خانق منذ سبعة أشهر.
ولفت إلى أن فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوربي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية، مؤكدةً أنها ستستمر في مطالبها حتى تتمكن من إدخال المساعدات إلى القطاع.
ويأتي التصريح الفرنسي في وقت تضغط الدول على إسرائيل من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعيش سكانه بعد أشهر من الحرب المستمرة في ظل مجاعة تهدد حياتهم.
وارتفع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي إلى أكثر من 33 ألف و360 قتيل/ـة، وإصابة 75 ألف و993 مصاب/ـة، بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية خلال 24 ساعة الماضية 153 شخصاً وأصابت 60 آخرين.
كما تعمل فرق الإنقاذ والدفاع المدني على انتشال جثث الضحايا داخل مجمع "الشفاء "الطبي للتعرف عليها ودفنها، بعد أن تمكنت من انتشال 409 جثة من المجمع ومحيطه، ومدينة خان يونس منذ انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وقصفت القوات الإسرائيلية مبنى البلديات الشعبية في قطاع غزة التي تعمل على تأمين المساعدات الإنسانية للأهالي، وأسفر القصف عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وتزامناً مع قصف المبنى سمع دوي انفجارات شرقي مدينة غزة جراء القصف المدفعي والجوي.
ويدخل استهداف القوات الإسرائيلية خدمات البلديات في قطاع غزة أحد أوجه الاعتداءات المُمنهجة في الحرب التي تشنها، حيث أنها لم تستثني أي قطاع من قطاعات الخدمات من القصف والاقتحام والحصار.