النساء في ولاية سنار تواجهن مخاطر متزايدة من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع

أستنكر مركز المبادرات الإفريقية للمرأة في القرن الإفريقي في بيان له ما تتعرض له النساء في ولاية سنار من مخاطر متزايدة من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، مطالباً باتخاذ إجراءات عاجلة.

السودان ـ يواجه المدنيون بولاية سنار السودانية معاناة وأوضاع مأساوية أثناء نزوحهم للولايات الآمنة خاصة النساء والأطفال حيث صادرت قوات الدعم السريع بعد سيطرتها على الولاية جميع المراكب النهرية لمنع المدنيين من الفرار.

أفادت التقارير الواردة من ولاية سنار بوقوع فظائع وانتشار العنف على نطاق واسع، مما دفع مركز المبادرات الإفريقية للمرأة في القرن الإفريقي إلى إصدار بيان صحفي أمس الاثنين الثامن من تموز/يوليو، أدان فيه الأوضاع الإنسانية في الولاية وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة.

ولفت بيان المركز إلى أن التوغل الأخير لقوات الدعم السريع في الولاية تسبب بحدوث حالة من الفوضى، حيث تم قطع المساعدات الحيوية عن أكثر من 55 ألف شخص، مما زاد من معاناة السكان المحليين، مضيفاً أن النساء في سنار تواجهن مخاطر متزايدة من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، مما يتطلب استجابة دولية سريعة وفعالة.

وأكد المركز في بيانه على ضرورة تنفيذ إطار حماية مدنية تستجيب للنوع الاجتماعي في السودان، وإنشاء وقف مراقب للأعمال العدائية، وإقامة مناطق آمنة للمدنيين، إضافة لإنشاء محكمة جنائية دولية للنظر في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان، وزيادة دعم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.