قامشلو ـ تحت شعار "بالرفاقية الكومونالية، عِش مع القائد آبو"، عقد اتحاد المرأة الشابة، اليوم الأحد 28 كانون الأول/ديسمبر، كونفرانس "المرأة والقائد" على مستوى  مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا.

عُقد الكونفرانس بمركز الثقافة والفنون "محمد شيخو" في مدينة قامشلو، بمشاركة 150 مندوبة من الشابات من المكونات الكردية، العربية، الأرمنية والسريانية، إضافة إلى أعضاء من أكاديمية جنولوجيا (علم المرأة).

وخلال الكونفرانس، تم انتخاب الديوان لإدارة الكونفرانس وهم كل من نورا حمو متحدثة باسم مجلس المرأة الشابة في إقليم الجزيرة، وبيريتان روج متحدثة باسم اتحاد المرأة الشابة في إقليم شمال وشرق سوريا، وبرفين جيا إدارية المرأة الشابة في مدينة الحسكة. وتمت قراءة توجيهات القائد عبد الله أوجلان حول دور الشابات في المجتمع.

 

"سنحل جميع المشاكل بالحياة الكومونالية"

وألقت بيريتان روج كلمة شددت فيها على أن هذا الكونفرانس مُكرّس للقائد أوجلان، مؤكدة أن نداءاته، ولا سيما نداءه في 27 شباط/فبراير الماضي بعنوان "السلام والمجتمع الديمقراطي"، قد مهدت الطريق أمام بناء حياة حرة ومشتركة، يكون للمرأة فيها الدور المحوري والأساسي.

وأضافت أن على النساء أن يقيّمن أنفسهن في ضوء مانيفستو القائد أوجلان، وأن يعززن نضالهن وتنظيمهن استناداً إلى هذه الفلسفة، مشيرةً إلى أن الحياة الكومونالية تمثل السبيل لحل مختلف القضايا المجتمعية، مؤكدة في الوقت ذاته أن عام 2026 ينبغي أن يكون عاماً لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

 

زيادة النضال ضد القرارات المجحفة بحق النساء

كما أوضحت عضوة أكاديمية جنولوجيا شيرزاد عثمان، أن القائد عبدالله أوجلان وصف القرن الحادي والعشرين بأنه "قرن المرأة"، مؤكدة أن القوى المهيمنة في مناطق متعددة تفرض سياسات معادية للنساء، مشيرة إلى الأوضاع الأمنية في سوريا حيث ترتكب انتهاكات خطيرة بحق المرأة.

وأضافت أن على النساء أن ينظمن صفوفهن وفق فلسفة القائد أوجلان، وأن يعززن من مستوى تعليمهن، وأن يكنّ سنداً ودعماً لجميع النساء، ولا سيما داخل سوريا، مشددة على أن النضال المنظم والمستقل يُعد شرطاً أساسياً لتحقيق حرية المرأة.

ويستمر الكونفرانس بعرض تقييمات المشاركات ومناقشاتهن، حيث تناولت الكلمات والحوارات مختلف الجوانب المطروحة.