المنظومة الصحية بغزة تعاني استهدافات متكررة

في خضم الحاجة الماسة لإيصال المساعدات الإنسانية، تواصل القوات الإسرائيلية استهداف المدنيين والمستشفيات في غزة.

مركز الأخبار ـ سقط 13 قتيل على الأقل وأصيب أخرون بينهم حالات خطيرة في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة ومستشفى الوفاء وسط غزة، كما توفي طفل بسبب البرد.

قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أنه قتل أربعة أشخاص في قصف للقوات الإسرائيلية على غزة ورفح، بينما أصيب آخرون بجروح، كما تم استهداف مستشفى المعمداني في شمال غزة.

وأفادت الوكالة أن قصفاً طال منزل برفح أسفر عن مقتل شخص وإصابة أخرين، إلى جانب مقتل شخصين جراء استهداف منزل بمنطقة النفق بغزة، بالإضافة لمقتل رجل وزوجته بقصف للقوات الإسرائيلية شمال رفح.

فبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان الذي أضرمت فيه القوات الإسرائيلية النار وخرج عن الخدمة واحتجاز أكثر من 300 شخص كانوا داخله، تم قصف الطباق العلوي من مستشفى المعمداني بغزة في إطار الاستهداف المتواصل والمتعمد للمنظومة الصحية في القطاع.

وقد أفادت مصادر طبية عن وفاة رضيع في قطاع غزة اليوم الأحد 29 كانون الأول/ديسمبر، بسبب البرد وانخفاض دراجات الحرارة، ليكون بذلك الرضيع الخامس الذي يلقى حتفه بسبب البرد، فقبل أيام قتل أربع أطفال حديثي الولادة تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يوماً.

وبحسب هذه المصادر "تسبب انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات في ظهور حالات مرضية جديدة بين الأطفال، مما يفاقم الوضع الصحي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة".

وكانت "الأونروا" قالت إن "أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد وعدم وجود مأوى، كما أن البطانيات والمراتب وغيرها من مستلزمات الشتاء عالقة في المنطقة منذ أشهر بانتظار الموافقة على الدخول إلى غزة".