اختفاء جديد يثير القلق... نداء عاجل للبحث عن الفتاة بوهالي مروى في الشلف
في ظل تصاعد القلق الشعبي، أطلقت شرطة ولاية الشلف الجزائرية نداءً عاجلاً للبحث عن الفتاة بوهالي مروى ذات 17عام والمختفية منذ أكثر من شهر.

الجزائر ـ تتزايد حالات اختفاء الفتيات القاصرات في الجزائر بشكل يثير القلق، وسط دعوات متصاعدة من المجتمع المدني لتكثيف الإجراءات الأمنية وتعزيز آليات الوقاية، ويأتي ذلك في أعقاب تكرار حوادث اختفاء الفتيات والعثور عليهن جثث هامدة.
في ظل أجواء مشحونة بالحزن والقلق، عقب الجريمة البشعة التي هزّت الجزائر إثر اختطاف ومقتل الطفلة مروى بوقاشيش، البالغة من العمر 12عام من ولاية قسنطينة، والتي عُثر على جثتها بعد أكثر من شهر في غابة جبل الوحش، تتصاعد المخاوف بشأن أمن وسلامة الفتيات القاصرات في البلاد.
وفي هذا السياق المقلق، أطلقت مصالح الشرطة بولاية الشلف أمس الأحد العاشر من آب/أغسطس، ممثلة في فرقة حماية الأشخاص الهشّين التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، نداءً عاجلاً للبحث عن الفتاة التي تدعى بوهالي مروى البالغة من العمر 17عام، وذلك بعد اختفائها في ظروف غامضة منذ السابع عشر من حزيران/يوليو الماضي.
وتأتي هذه التطورات لتزيد من حالة الترقب الشعبي، وسط دعوات متزايدة لتعزيز إجراءات حماية القاصرين، وتكثيف الجهود الأمنية لضمان سلامتهم في ظل تكرار حوادث الاختفاء المقلقة.
وبحسب البيان الرسمي، فإن عائلة الفتاة أبلغت عن غيابها المفاجئ، ما دفع مصالح الأمن إلى فتح تحقيق وتكثيف عمليات البحث، بالتوازي مع دعوة المواطنين إلى المساهمة في الوصول إلى أي معلومة قد تساعد على العثور عليها.
وأوضحت الشرطة، أنه على كل من يملك معلومات يمكن أن تفيد في التحقيق، داعياً للتوجه شخصياً إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالشلف، أو الاتصال مع ضمان سرية المعلومات وهوية المبلّغين.
وجاءت قضية بوهالي مروى لتعيد إلى الواجهة النقاش حول حماية القاصرات، وتسلّط الضوء على ضرورة تعزيز إجراءات الوقاية والمراقبة، خاصة في ظل تكرار حوادث الاختفاء التي تثير مخاوف الأسر والمجتمع على حد سواء.