سقز ـ أثار حكم الإعدام الصارد بحق الناشطة بخشان عزيزي استهجان المجتمع الحقوقي والمدني في شرق كردستان كونه قائم على تهم تعسفية رفضتها الأوساط المجتمعية خاصة.

تلبيةً لنداءات النشطاء والمؤسسات الحقوقية، أغلق أهالي مدينة سقز شرق كردستان محلاتهم التجارية وشاركوا في الإضراب احتجاجاً على حكم الإعدام في إيران عموماً وبحق السجينتين السياسيتين الكرديتين بخشان عزيزي ووريشة مرادي خصوصاً، رغم ضغوط المؤسسات الأمنية والاستخباراتية.

ومع بدء الإضراب، تم تضييق الخناق على منطقة سقز بشكل مشدد حيث قامت السلطات الإيرانية بممارسة الضغوط والتهديدات على أصحاب المحال التجارية من خلال المكالمات الهاتفية ووضع علامات على المحال.

وبحسب المواطنين، فقد شوهدت أيضاً طائرات استطلاع في المدينة، خاصة في إحدى ساحاتها، كما انخفضت سرعة الإنترنت بشكل ملحوظ في هذه المدينة منذ صباح اليوم.

وفي وقت سابق، ومع الإعلان عن الإضراب في شرق كردستان، تم استدعاء وتهديد العديد من الشركات والناشطين المدنيين.