مؤتمر ستار يؤكد رفضه للتهديدات والهجمات التركية على المنطقة
أكدت العضو في منسقية مؤتمر ستار بشمال وشرق سوريا عائشة محمود أن موقف المؤتمر كان واضحاً منذ البداية من التهديدات التركية.
ليلى محمد
قامشلو ـ أوضح مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا منذ بداية التهديدات والهجمات على المنطقة رفضه لمخططات الاحتلال التركي.
استنكرت العضو في منسقية مؤتمر ستار بشمال وشرق سوريا عائشة محمود تهديدات الاحتلال التركي، بشن عملية عسكرية جديدة وواسعة على مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدةً على رفع وتيرة النضال والمقاولة ضد أي هجمات أو تهديدات.
وشددت عائشة محمود على أن موقف المؤتمر كان واضحاً منذ البداية من التهديدات التركية، وقالت إنه يرفض السياسة التركية التوسعية، مشيرةً إلى أن "تركيا تسعى لإعادة أمجاد الدولة العثمانية والميثاق الملي من خلال محاربة القوى التي تدافع عن مناطق شمال وشرق سوريا، وحاولت تحقيق هذه الأهداف سابقاً من خلال احتلالها لعفرين ورأس العين وتل أبيض".
وأضافت "تسعى تركيا من خلال تهديداتها وزيادة هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا إلى إمحاء الوجود الكردي وإبادة هذا الشعب، لكن شعوب شمال وشرق سوريا لن تسمح بشن عملية عسكرية جديدة على مناطقهم ولن يقفوا صامتين أمام التهديدات".
وحول دعاية الاحتلال التركي بتحرير شعوب المنطقة وإنشاء منطقة تحت مسمى آمنة بينت أن شعوب شمال وشرق سوريا لا تنخدع بادعاءات تركيا لأنها شاهدة على الممارسات التعسفية بحق المناطق المحتلة وشعبها.
وبينت أن مؤتمر ستار يقوم بتنظيم الشعوب من ناحية الحماية فلجنة الحماية الجوهرية التابعة لمؤتمر ستار تعمل على حماية الحدود والأحياء، بالإضافة إلى تنظيم الشعب على أساس حرب الشعب الثورية، والتوعية حول الحرب الخاصة، وتنظيم الفعاليات والنشاطات المناهضة للتهديدات والهجمات.
ووصفت مشروع "المنطقة الآمنة" بـ "المشروع الاستيطاني"، مؤكدةً أن "مشروع إعادة اللاجئين السوريين الذي يسعى الاحتلال التركي لتطبيقه في المناطق المحتلة ولا سيما في عفرين وإدلب وسري كانية، يعتبر مؤامرة على جميع مكونات الشعب السوري وخاصة على أهالي المناطق المحتلة الذين تم إجبارهم على الهجرة والخروج من مدنهم".
وشددت على أن "ذرائع الاحتلال التركي التي يسوقها للعالم لتبرير إنشاء المنطقة الآمنة غير مقنعة، فهذا المشروع مشروع احتلالي استعماري، وانتهاكٌ لحقوق الإنسان وسيادة الدولة السورية".
واختتمت عائشة محمود حديثها داعيةً الشعب السوري بكافة مكوناته والشعوب العربية للوقوف في وجه ما يقوم به الاحتلال التركي من هجمات وتهديدات وانتهاكات بالإضافة إلى المشروع الاستيطاني الذي يهدف إلى تحقيقه "يجب على شعوب المنطقة أن تكون واعية لأهداف تركيا الاستعمارية، كما وننادي الدول عامة، والنساء في الشرق الأوسط لإظهار ردة فعلهن للحد من هذه التهديدات".