شيرين محمد  

قامشلو ـ أكدت فنانات ومثقفات من مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا دعمهن لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة التي تواجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على سد تشرين وجسر قرقوزاق.

مع بداية هجمات الاحتلال التركي على مقاطعة منبج واحتلالها تستمر المقاومة من قبل قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، لحماية المنطقة من المخططات التركية وهجماتها المستمرة، إلى جانب المقاومة التي يبديها أهالي مناطق إقليم شمال وشرق سوريا لحماية كرامتهم ودعماً لأبنائهم في الجبهات.

ولإيصال رسالتها للقوات المقاومة على سد تشرين قالت عبر وكالتنا عضوة اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة حسينة أحمد  "بعد سقوط النظام السوري وحتى الآن تمر سوريا بفترة تاريخية حساسة، وإقليم شمال وشرق سوريا أيضاً، ومع استلام جهاديي إدارة هيئة تحرير الشام الحكم كان من المتوقع أن تتوقف جميع الهجمات والحروب على الجغرافيا السورية ولكن مع الأسف لم يتغير شيء، بل ازدادت وتيرة الهجمات على مناطقنا من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته".

وبينت أن "هجمات مرتزقة الاحتلال التركي على سد تشرين وقرقوزاق مستمرة حتى يومنا، وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة تواجه هذه الهجمات بكل قوتها، بعد أن سيطر المرتزقة على مقاطعة منبج، وارتكبوا ابشع الجرائم منها الإعدامات الميدانية وقتل النساء والأهالي، وحتى السرق والنهب"، مؤكدةً أنه "فقط من أجل حماية مناطقهم يواجهون أشرس الهجمات، ورغم ذلك لا يوجد أي تحرك من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية".

وبالقول "قلباً وقالباً نحن مع قوات سوريا الديمقراطية"، عبرت عن دعمها لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، لافتةً إلى أنه "نحن هنا اليوم بفضل قواتنا العسكرية وتضحيات الشهداء، ففي الوقت الذي يمارس على النساء التهميش والقتل والتعنيف قواتنا في وحدات حماية المرأة تقف على الخطوط الأمامية وتواجهن أعداء حرية المرأة والشعوب، فالمرأة باتت رمز المقاومة والكرامة فصداها عم العالم بأكمله بفلسفتها التي وصلت للعالم بأكمله Jin Jiyan Azadî.

ودعت الجميع للتضامن مع قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة "الشعوب التي لا تمتلك القوة ستكون ضحية للمخططات التي تحاك من قبل الدول الرأسمالية على الشعوب الحرة، ونحن نعتز بنضال ومقاومة قواتنا وابنائنا".

"بقوتنا ووحدتنا سنهزم الاعداء"، بهذه الكلمات عبرت الفنانة بيريفان بوطان عن دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة، مبينة أنه "مع انطلاق ثورة روج آفا كان هنالك نضال مستمر حتى اليوم، ومن كافة النواحي، فالمجتمع بأكمله خاض نضاله من صغار ونساء ورجال واستطاع الجميع أن يحافظوا على ثورتهم ليومنا هذا".

وأشارت إلى أن "غالبية الفنانين في روج آفا عبروا عن دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية بأصواتهم وأغانيهم ساعين من خلال فنهم لإيصال رسالة للعالم بأكمله أن شعب إقليم شمال وشرق سوريا مع قواته، ولن يتخلى عن أرضه وثقافته"، داعيةً جميع الفنانين الكرد في أجزاء كردستان الأربعة والعالم للتعبير عن ارتباطهم بأرضهم وقواتهم العسكرية "يجب أن نتحد كفنانين للتعبير عن دعمنا لقواتنا العسكرية التي تتصدى لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقه".