'يجب أن نكون صوتاً واحداً في عموم كردستان ونمنع الهجمات'
أبدت شابات مخيم مخمور موقفهن ضد هجوم الاحتلال التركي ومرتزقته على إقليم شمال وشرق سوريا وقلن "المطلوب منا كشعب كردي أن نكون صوتاً واحداً في كل مكان من العالم وفي جميع أنحاء كردستان وأن نمنع الهجمات".
نوبلدا دنيز
مخمور - تتواصل هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل عنيف على عموم مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ويستمر دعم وتضامن الشعب الكردي مع شعوب المنطقة، من جميع أنحاء كردستان.
قالت شابات مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) عن هجوم الاحتلال التركي ومرتزقته على إقليم شمال وشرق سوريا ودعون إلى الوحدة في مواجهة الهجمات.
"هناك قوة كبيرة تحارب هذه الهجمات"
وذكرت نودم يامان أن شعب إقليم شمال وشرق سوريا ينظم نفسه تحت مظلة الإدارة الذاتية "نحيي ونشيد بمقاومة، الاحتلال التركي ومرتزقته، فنتيجة لهذه الهجمات، فقد العديد من الأشخاص حياتهم وتشردوا وهُجروا، وبعد هجمات داعش عام 2014، كانت هناك مقاومة في إقليم شمال وشرق سوريا، ونظم الشعب نفسه تحت مظلة الإدارة الذاتية التي تأسست بتضحيات الشهداء ونضالهم. إن المرتزقة الذين يهاجمون مكتسبات ثورة روج آفا اليوم هم استمرار لداعش، مرتزقة الاحتلال التركي تهاجم الكرد بوحشية، وهناك قوة كبيرة تحارب هذه الهجمات، حيث تتصدى وتحارب قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة جميع الهجمات".
"المجلس الوطني الكردي ENKS شريك في الهجمات"
ولفتت نودم يامان إلى تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK والاحتلال التركي "دول العالم تلتزم الصمت تجاه هذه الهجمات، وهذا أيضاً يوضح أن هناك تعاوناً كبيراً في هذه الهجمات. هدفهم الوحيد هو الاستيلاء على إنجازات المنطقة، والشريك الآخر لهذه الهجمات هو المجلس الوطني الكردي ENKS. ومن ناحية أخرى، فإن إغلاق معبر سيمالكا في إقليم كردستان يعد علامة على التعاون بين الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وبإغلاق معبر سيمالكا، يتم إغلاق الطريق أمام علاج المرضى والجرحى ويتم منع وصول أهالي إقليم كردستان إلى إقليم شمال وشرق سوريا".
"يجب أن نكون صوتاً واحداً في عموم كردستان ونمنع الهجمات"
وأوضحت نودم يامان أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من الهجمات "النساء والأطفال هم الأكثر تأثراً وتضرراً من وضع النزوح واللجوء ومن الهجمات، ونتيجة لهذه الهجمات، فقد العديد من الأشخاص حياتهم. هذا الوضع خطير للغاية، وفيما يتعلق بهذه الهجمات والمجازر، كيف ينبغي لنا أن نكون قادرين على الرد، وكيف يمكننا مساعدة شعبنا، هذا أمر مهم للغاية. والمطلوب منا كشعب كردي هو أن نكون صوتاً واحداً في كل مكان من العالم وفي جميع أنحاء كردستان وأن نمنع هذه الهجمات".
"سننتصر بنضالنا ومقاومتنا"
ولفتت إلى أنه "في إقليم شمال وشرق سوريا تجري مقاومة فريدة من نوعها، وبسبب هذه المقاومة، تضطر جميع قوات الأمم المتحدة إلى منح مكانة للكرد والمنطقة عموماً في هذا الوضع، ما يقع على عاتق الشعب، هو عدم التخلي عن مقامتهم التي بذلوها لسنوات وحماية أراضيهم. نحن، أهالي مخمور، سنفعل كل ما في وسعنا وندعم أهالي إقليم شمال وشرق سوريا، وسننتصر بكفاحنا ومقاومتنا".
"الاحتلال التركي يرتكب جرائم ضد الإنسانية"
كما أدانت إيناس كار هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على إقليم شمال وشرق سوريا "القوة الأكثر دعماً لداعش هي الدولة التركية المحتلة. كل شيء واضح، الهدف من هذه الهجمات هو الاحتلال، ولهذا السبب، يشنون جميع الهجمات ضد شعوب المنطقة، ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية. الهدف من هذه الهجمات هو تدمير وإبادة الشعب الكردي، ولكن النضال الذي يجري في الجبال وفي جميع أنحاء كردستان، يظهر أننا موجودون وسنبقى موجودين إلى الأبد. النصر حليفنا لأن الطريق الذي نسير فيه هو طريق القائد عبد الله أوجلان، أي طريق الحقيقة، والحقيقة لا يمكن إخفاؤها أبداً".
"عزيمة القائد عبد الله أوجلان وإرادته تقوينا"
ذكرت إيناس كار أن على الشعب الكردي النضال بأفكار وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان "القائد أوجلان يكافح ويقاوم في إمرالي. وعلينا نحن أيضاً، كالشعب الكردي، أن نزيد من نضالنا ومقاومتنا. إن عزيمة القائد وإرادته تمنحنا القوة للنضال ومواجهة كافة الهجمات التقنية والكيمياوية التي تشنها الدولة التركية على الشعب الكردي. ومن الضروري، كشباب الشعب الكردي والشعب المحب للحرية، أن ندعم ونهتم بأفكار وفلسفة القائد أوجلان وأن نزيد من نضالنا لضمان الحرية الجسدية له، وأن نقوم كشعب بواجباتنا ومسؤولياتنا لبناء كردستان حرة".