وسط نقص الإمدادات... تفاقم أزمة الجوع في غزة

مع استمرار السلطات الإسرائيلية منع دخول المساعدات الإنسانية وفرض القيود، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" على استمرار تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة، وسط نقص حاد في الإمدادات.

مركز الأخبار ـ يعيش السكان في قطاع غزة منذ بدء الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، أوضاعاً إنسانية مأساوية وسط البرد والظروف المناخية السيئة خاصة داخل مخيمات النزوح وعدم حصولهم على المساعدات الإنسانية.

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أمس الخميس التاسع من كانون الثاني/يناير، إنه وسط النقص الحاد في الإمدادات وفرض القيود الشديدة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تتفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء القطاع.

ولفت المكتب في تقريره اليومي، إلى أن السلطات الإسرائيلية لا تزال مستمرة برفض الطلبات لإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع، على الرغم من أن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا جميع الإمدادات في مستودعاتهم وسط غزة، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية.

وحذر الشركاء الإنسانيون من أنه مع عدم تسليم الإمدادات وإدخالها إلى القطاع، فأن توزيع المساعدات سيبقى محدوداً، كما أن أكثر من 50 مطبخاً تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يومياً وسط وجنوب غزة معرضة لخطر الإغلاق خلال الأيام المقبلة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة، أن النقص في الوقود لتشغيل المولدات يتسبب بتدهور النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر، مشيراً إلى أن الهجمات والعمليات المستمرة على شمال القطاع أدت إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطر.