قامشلو ـ أدان وقف المرأة الحرة في سوريا من خلال بيان له أدلى به إلى الرأي العام في مدينة قامشلو، اعتداءات الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، مؤكداً على أن الاحتلال أكبر أشكال العنف ضد المرأة.

أدلى وقف المرأة الحرة في سوريا ببيان إلى الرأي العام اليوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا، بحضور عضوات وقف المرأة الحرة، دعا من خلاله كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تمارس ضد المرأة.

وجاء في نص البيان "تعتبر النساء والأطفال من أكثر الفئات التي تعاني ويلات مضاعفة في أوقات النزاعات والحروب، لذلك فإن الاحتلال هو أكبر عنف ضد المرأة والأطفال، وللعنف أشكال مختلفة لا تقتصر على الأذى الجسدي فقط، بل يتعداه إلى كل فعل أو قول أو إيماء قد يسيء لها".

وأوضح البيان أنه "في الآونة الأخيرة ازدادت هجمات الاحتلال التركي الفاشي على مناطق شمال شرق سوريا، من خلال استهدافه البنية التحتية لمناطقنا، وتدمير مصادر الحياة فيها وبالتالي تجويع السكان وتهجيرهم من أراضيهم، لذا فإن هذه الهجمات تعتبر جرائم حرب، وكلنا نعلم أنه يقوم باستهداف هذه المناطق نظراً لأنها أصبحت تشكل مصدر خوف لديه بسبب انطلاق ثورة الحرية بقيادة المرأة، والتي وصلت صداها إلى جميع أصقاع الأرض وأيضا كسر إرادة المرأة".

وأدان البيان "اعتداءات الاحتلال التركي على مناطقنا واستهدافه للنساء في شخص الأخوات ميرابال"، ودعا كافة النساء إلى تبني نضال عالمي موحد للوقف ضد العقليات والمؤسسات التي طورها نظام الهيمنة الذكورية، كما ندعو كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية بحقوق النساء والأطفال إلى وضع حد لهذه الممارسات الغير إنسانية والغير أخلاقية والعمل على إيجاد حل للأزمة السورية.