وفد كتالوني يزور وحدات حماية المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا
أكد الوفد الكتالوني الذي زار وحدات حماية المرأة على أن نظام الإدارة الذاتية هو مشروع مهم للشعبين الكردي والعربي ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
مركز الأخبار ـ وصل وفد من البرلمانيين الكتالونيين إلى إقليم شمال وشرق سوريا دعماً لمقاومة شعبه، وزار الوفد وحدات حماية المرأة في مقرهم.
خلال اللقاء بين الوفد الكتالوني وقيادات وحدات حماية المرأة، تمت مناقشة التهديدات التي تتعرض لها ثورة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص. كما ناقش تبعات سقوط نظام البعث، والقوى الجهادية التي وسعت بالفعل هيمنتها في المنطقة والتي سيكون لها تأثير على تشكيل نظام الحكم السوري في المستقبل.
ووصفت عضو القيادة العامة لوحدات حماية المرأة روهلات عفرين المقاومة التي أظهرتها قوات سوريا الديمقراطية ضد هجمات الاحتلال بأنها لحظة تاريخية ولحظة فارقة بالنسبة لشعب المنطقة "يجري إعادة تصميم الشرق الأوسط، وبالتالي هناك العديد من التدخلات، وخاصة في سوريا حيث يتم استخدام القوات شبه العسكرية والمجموعات المسلحة في تصميم المنطقة، ويشكل هذا الأمر مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي، ومستقبل المجتمع والمرأة".
وأكدت "هدفنا وواجبنا في وحدات حماية المرأة هو حماية النساء والمجتمعات من هذه المخاطر. إن الاعتداء على المرأة يعني تدمير المجتمع. على سبيل المثال، لا يوجد مكان للنساء في الحكومة الجديدة التي تشكلت في دمشق. ومع هجمات الغزو التركي على منطقة إقليم شمال وشرق سوريا، فإن عودة ظهور داعش أصبحت أيضاً على جدول الأعمال. لأن خلايا داعش ترى في مثل هذه الأوقات فرصة لتنظيم نفسها، وهذا يخلق أيضاً خطراً جديداً على العالم أجمع".
وشدد الوفد على أنهم كشعب كتالونيا يدعمون القضية العادلة لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا "يجب على الشعوب أن تكون يقظة وتقف في وجه هجمات الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا"، مؤكدين على أن نظام الإدارة الذاتية هو مشروع مهم للشعبين الكردي والعربي ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها "هذا النظام ضروري أيضاً للعالم أجمع".
ووجهت عضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة روهلات عفرين، باسم وحدات حماية المرأة، وخاصة المقاتلات اللواتي تقاتلن على جبهات المقاومة ضد هجمات المجموعات الجهادية والاحتلال التركي، الشكر لشعب كتالونيا، وأكدت أنه في مثل هذه الظروف، من المهم أيضاً أن ندرك أن تفاني ودعم النساء وشعب كتالونيا للمقاومة في إقليم شمال وشرق سوريا هو مصدر فخر.