تزايد طلبات الاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان

أعربت عدد من منظمات حقوق الإنسان في الدنمارك عن قلقها إزاء وضع المرأة الأفغانية، وذلك في تظاهرة داعيةً إلى الاعتراف بـ "الفصل العنصري على أساس الجنس" في البلاد.

مركز الأخبار ـ اجتمع عدد من أعضاء منظمات حقوق الإنسان في كوبنهاغن عاصمة الدنمارك، وأعربوا عن قلقهم إزاء القيود المتزايدة المفروضة على المرأة في أفغانستان.

دعت عدد من منظمات حقوق الإنسان في الدنمارك إلى الاعتراف بـ "الفصل العنصري على أساس الجنس" في أفغانستان، في الوقت الذي أعربت فيه عن قلقها إزاء انتهاك طالبان المنهجي لحقوق المرأة.

ووصف رئيس جمعية حقوق الإنسان الدنماركي انتهاك طالبان لحقوق المرأة بأنه "مثير للقلق" على المستوى العالمي، وانتقد القيود المفروضة على النساء ووصفها بأنها "مدمرة".

وأدان المتظاهرون صمت المجتمع الدولي تجاه المرأة الأفغانية، وطالبوا السلطات الدنماركية بدعم مؤسسات تمكين المرأة والسعي إلى الاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين" في أفغانستان والعالم.

كما أكد ناشطون دنماركيون في مجال حقوق الإنسان أثناء إعلان دعمهم للمرأة الأفغانية، على انتهاك طالبان للحقوق الأساسية للمرأة، ودعوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك بشأن قضية المرأة في أفغانستان.

والجدير ذكره أنه بعد سيطرة طالبان على أفغانستان لأكثر من ثلاث سنوات، تم حظر النساء بشكل منهجي من جميع الأنشطة بالإضافة لانتهاك حقوقهن الأساسية بشكل كامل، في حين دعا العديد من الناشطين في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان وغيرهم في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ إجراءات جادة وفورية ضد طالبان، خاصة بعد الصمت الذي يبديه المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن هذه القضية.