مركز الأخبار ـ أكدت بسه هوزات، خلال كلمتها في ساحة المراسم بمدينة السليمانية، على أن هذه المبادرة جاءت كرد مباشر على نداء القائد عبد الله أوجلان، وتجسيداً لمسيرة نضالية طويلة ضد سياسات الإنكار والإبادة.

بدأت مراسم إتلاف السلاح بحرق "مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي" والتي ضمت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـ KCK بسه هوزات، ونديم سيفين، وتيكوشين أوزان، وتكين موش، في كهف جاسنة الواقع ضمن حدود ناحية دوكان في السليمانية بإقليم كردستان.

ودخلت المجموعة المكونة من 30 شخصاً 15 مقاتلة و15 مقاتل، بقيادة بسه هوزات ونديم سيفين، إلى منطقة المراسم، الذي حضره العديد من شخصيات إقليم كردستان.

وألقت بسه هوزات كلمة أكدت فيها أن هذه الخطوة جاءت استجابة لنداء القائد عبد الله أوجلان، مشيرة إلى أنهم خاضوا الكفاح ضد الإنكار والإبادة، وأنهم الآن يتخذون خطوة نحو السلام والديمقراطية استناداً إلى قرارات المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني.

وأكدت على أن استمرار هذه المرحلة تتطلب تعديلات قانونية، مبينةً أن المجموعة أقدمت على إتلاف الأسلحة لفتح الطريق أمام العملية السياسية.

وأُحرقت الأسلحة والعتاد أمام الحضور، ثم غادرت المجموعة المكان، معلنة بذلك انتهاء المراسم، كما تم تسليم قائمة الأسلحة في ظرف مغلق إلى وفد من جمعية المحامين من أجل الحرية (ÖHD)، وجمعية حقوق الإنسان (İHD)، ومؤسسة حقوق الإنسان التركية (TİHV).