مركز الأخبار ـ تشهد بعض المناطق في إيران حالات ترحيل قسري لعائلات بلوشية لا تحمل بطاقات هوية، حيث جرى نقل عدد منها إلى معسكرات مؤقتة، وسط مخاوف من ترحيلهم لاحقاً إلى أفغانستان، رغم تأكيدهم أنهم مواطنون إيرانيون.

وفقاً لتقارير نشرتها وسائل الإعلام البلوشية المعنية بحقوق الإنسان، داهمت قوات الأمن وأفراد بملابس مدنية منطقتي "باخ" و"غريز" في مدينة تفت في محافظة يزد بإيران، واعتقلت 12 عائلة بلوشية لا تحمل بطاقات هوية، ونقلتهم إلى مخيم وحدت في مدينة يزد.

وبحسب التقرير الذي نشرته منظمة "HAALVSH" فقد تم إبلاغ هؤلاء المواطنين البلوش بأنه سيتم نقلهم إلى معسكر في زاهدان في الأيام المقبلة ثم ترحيلهم إلى أفغانستان.

وفي مقطع فيديو تم نشره، أكد هؤلاء الأفراد أنهم جميعاً إيرانيون ومواطنون لا يحملون بطاقات هوية أو يتقدمون بطلبات للحصول عليها، وأن بعضهم لديه قضايا معلقة للحصول على وثائق هوية، وأكدوا أن اعتقالهم ونقلهم تم دون مذكرة قضائية، وأن عائلاتهم تعيش حالة من القلق والترقب، مشيرين إلى وجود أطفال بينهم.

وطالبوا بإجراء تحقيق فوري في وضعهم، مناشدين المؤسسات المسؤولة ونشطاء حقوق الإنسان ووسائل الإعلام تقديم المساعدة. ووفقاً لهم، تجري مناقشة نقلهم قسراً وترحيلهم إلى أفغانستان، في حين أن العديد من هذه العائلات لا تربطها أي صلة أو تاريخ إقامة في ذلك البلد.